هناك اسباب عديدة تجعل الكثير من السوريين أن يشككوا بأبوة حافظ الاسد لبشار رئيسهم الحالي, وأن يعتقدوا بأنه ابن علاقة غير شرعية بين والدته أنيسة مخلوف, وصلاح جديد رفيق والده بالمؤامرات السياسية والانقلابات, ومن هذه الأسباب نذكر:
أولا: تدخلت القوات االسورية في الأردن بأمر من صلاح جديد, لكنها تعرضت لهجمات الطيران الأردني والإسرائيلي فتعمد حافظ الأسد عدم إرسال مساندة جوية لإفشال العملية، فهل هذا كان انتقام من حافظ الاسد لمعرفته بعلاقته بزوجته؟؟
ثانيا قيام حافظ الأسد، في 16 تشرين الثاني 1970 بما يسمى انقلاب ” الحركة “التصحيحية”، واعتقال صلاح جديد, فهل لعبت علاقته بزوجته في هذا؟
ثالثاً تمت معاملة بشار الاسد بطريقة سيئة من قبل اسرته بما فيها الاهمال والإذلال والتحقير, ولم يصدق احد بأن بشار سيصبح رئيسا, وانما هي محض الصدفة والضرورة التي اجبرت العائلة ان تختاره؟ فهل السبب يعود لشكهم في نسبه لابيه؟
رابعاً: سجن حافظ الاسد صلاح جديد في المزة حوالي ثلاث وعشرون سنة، حتى وافته المنية في السجن في 19 آب 1993. ؟ فهل هذا نتيجة الحقد والقساوة التي يكنها له لانه خانه مع زوجته؟
خامساً: كما تظهر الصورة المرفقة هناك شبه واضح بين بشار الاسد وصلاح جديد وكأنهما توأم عندما كان صلاح جديد بعمر بشار الاسد؟
لحسن الحظ بأن العلم قد تطور, ونستطيع ان نعرف الجواب على هذه التكهنات بكل بساطة وذلك بإجراء تحليل ال (دي إن إيه) لبشار اللأسد مع اي من اخوته مثل اخته “بشرى” التي تعيش بالامارات, ويمكن عن طريق سرقة كأس شرب به بشار وكأس شربت به اخته “بشرى” , في اي مطعم , ان يتم انتزاع ال(دي إن إيه) عنهما بأي مخبر طبي متخصص وهي كثيرة بالعالم, ومقابل بضعة مئات من الدولارات يستطيع المخبر ان يقول لنا فيما اذا كانا شقيقان كاملان او نصف شقيقين, وبذلك يستطيع الشعب السوري ان يعرف هذه الحقيقة, مرة وللابد , وقطع الشك باليقين, وهذا من حق الشعب السوري لكي يعرف حقيقة تاريخه والاحداث التي جرت وادت الى وصوله الى ما هو عليه الأن.
في الختام انا لا ادري لماذا لم يفكر احد بهذه الخطة السهلة والبسيطة مع ان الشكوك متداولة منذ زمن؟
موضوع سخيف وموقع أسخف… عجبي بهالمناس يلي تدعي الفكر الحر وبتقبل بمواضيع مسيئة لا بتقدم ولا بتأخر … وبعدين بيقولوا ليش وصلنا لهون ..
بدكن تعملوا Dna لبشار و لبشرى .. طب بلكي حتى بشرى ماهي بنت حافظ … يكون أبوها سليم حاطوم مثلا!!!!
بس بشرى مش رئيسة سوريا ما بتهمنا