من تداعيات ورقة المخابرات الايرانية تحشيد عوائل وهمية على بوابة ليبرتي

safielyaseri** التهيئة لاعداد مسرح المخيم لمذبحة جديده
صافي الياسري
اعتدنا في كل مرة تلجأ فيها المخابرات الايرانية الى استخدام ورقة عوائل الاشرفيين سواء أكان ذلك في اشرف او اليوم في ليبرتي ،ان يكون هذا الاستخدام مقدمة تهيء مسرح استيطان الاشرفيين لجريمة ابادة جماعية وهو امر تم توثيقه وتشخيصه مبكرا ومازالت الادلة عليه تتراكم وكان اخرها قصف مخيم ليبرتي بثمانين صاروخا اسقط 24 ضحية من الاشرفيين ودمر والحق اضرارا ببنى ومنشات واجهزة المخيم بما يقدر قيمته بعشرة ملايين دولار ، واليوم تتحرك السفارة الايرانية بهستيريا مجنون حانق لانها فشلت في هذا القصف الذي نفذه عملاؤها في لي ذراع الاشرفيين او كسر معنوياتهم فبعد يومين فقط وعلى انقاض المدمر في المخيم ظهر الاشرفيون ينشدون اروع انشودة تعبر عن الصمود والوعد والوعيد بيوم الحساب القريب لطغاة قم وطهران ،واليوم تنقل لنا الاخبار ان السفارة الايرانية ومحطتها المخابراتية في بغداد ،تهيء مسرح المخيم لمذبحة جماعية جديدة عبر نصب كاميرات دقيقة تراقب تحركات السكان في انحاء المخيم وترصد نشاطهم وعلى وفق بيان للمقاومة الايرانية ففي يوم الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني نصب رجال لجنة قمع المجاهدين الأشرفيين برئاسة فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي كاميرات جديدة في أطراف موقع استقرار سكان ليبرتي. الهدف من هذه الكاميرات التي تسيطر عليها سفارة نظام الملالي وقوة القدس الارهابية رصد ومراقبة أكثر دقة داخل المخيم وتحركات السكان لالحاق مزيد من الخسائر بهم في الهجمات الصاروخية اللاحقة. ان نظام الملالي المعادي للانسانية وبعد الهجوم الصاروخي المميت بصدد جمع معلومات منها عن نقاط اصابة الصواريخ وأسماء الجرحى والأماكن المدمرة.
ان عملية نصب كاميرات جديدة تأتي في وقت مضى شهر على القصف الصاروخي المميت على المخيم والقوات العراقية تمنع دخول المكائن والآليات الضرورية لسحب الكرفانات والأجهزة المدمرة وتنظيم المخيم أو إدخال المعدات اللازمة لتصليح الكرفانات والمنظومات المتضررة وكذلك تمنع دخول الحد الأدنى لمستلزمات الأمن مثل الجدران الكونكريتية. كما انه اضافة الى تدمير والحاق إضرار بأعداد كبيرة من الكرفانات هناك الكثير من الكرفانات والمنظومات المتضررة الأخرى التي تحتاج الى التصليح والا لن تكون صالحة للاستخدام في فصل الشتاء والأمطار.
ان المقاومة الايرانية اذ تذكر الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية بتعهداتهما المتكررة والخطية تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي فانها تحذر من نصب هذه الكاميرات ومؤامرات النظام الايراني وأزلامه في الحكومة العراقية وتدعو لعمل عاجل لازالتها وضمان أمن السكان من قبل أمريكا والأمم المتحدة.
ونصب هذه الكامرت دليل صارخ على تواطؤ لجنة فالح الفياض التابعة لمجلس الوزراء شكلا وللعميل ابراهيم الجعفري واقعا ونحن نعرف من يواليه الجعفري وزير خارجية العراق الذي يقود سياسة العراق الخارجية على وفق املاءات ملالي قم وطهران كما يقود كتلة التحالف الوطني التي يرأسها ، وعلى وفق هذه الخلفية فان استشراف مقبل الايام يؤكد ان في الافق جريمة ضد الاشرفيين في ليبرتي تعد لها السفارة الايرانية وعملاؤها المحليون وفي مقدمتهم فالح الفياض ولجنته الاجراميه تحت ظل وزير ووزارة الخارجية التي تعد السفارة الايرانية ببغداد مسيرهما الحقيقي .

About صافي الياسري

كاتب عراقي في الشأن الإيراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.