من الصعب لفريق الخراف ان يقف بمواجهتهم

الوفد المفاوض
كلما قرأت الاسماء المقترحة لوفد المعارضة الذي سيفاوض النظام ينتابني الضحك واسأل نفسي وفق اي معايير يتم ترشيح او تعيين الوفد التفاوضي ؟؟؟
هل عن طريق الخبرة التفاوضية ؟؟؟ المؤهلات العلمية و العملية في مجال المفاوضات الدولية ؟؟ هل سبق لاحدهم العمل في مجالات العلاقات الدولية ؟؟ هل لديهم معرفة بالقانون الدولي ؟؟
سوف استثني دون ان اسمي 4 شخصيات في الهيئة العليا للمفاوضات فقط اربع شخصيات كان لها دور على مستوى العلاقات الدولية والتواصل مع جهات سيادية وهذا امر ليس بالهين اما الباقي فهم شخصيات عرفناها و خبرناها و اثبتت فشلها اكثر من مرة في اكثر من مجال
صحيح ان اغلب تلك الاسماء ممكن ان تفلح كدلالين عقارات و شقق مفروشة في موسم سياحي فاشل ولكن المفاوضات السياسية امر اخر هل خلت سوريا من رجال تكنوقراط لهم باع في الحقل التفاوضي حتى لم يعد هنالك سوى تلك النعاج الورقية ؟؟
هل هذا الوفد سينجح بمقارعة فريق النظام التفاوضي المكون من ثعالب النظام و ذئابه ؟؟؟
تصوروا وليد المعلم و بشار الجعفري و بثينة شعبان يلتقون مع قائمة الاسماء المسربة عن وفد المعارضة التفاوضي نغم الغادري و خطيب بدلة و أنس العبدة و سهير الاتاسي و هادي البحرة و عبد الاحد سطيفو …..
وانا استعرض تلك الاسماء تذكرت السجال الذي حصل بين بشار الجعفري و سمير العطية بموسكو و طبعا سمير يعتبر اكثر خبرة من الاسماء المسربه ومع ذلك هرول مغادرا القاعة منسحبا اما عنجهية الجعفري
طبعا أنا لا اعتبر ان فريق النظام فريق لا يقهر او فريقا لا يشق له غبار ولكنه بوقاحته و سفاهته سيكون من الصعب لفريق الخراف ان يقف بمواجهتهم وانا استصغر فريق المعارضة
كل ما اخشاها عندما يلتقي الوفدان ان ينشد فريق النظام التفاوضي نشيد البعث و لبيك يا اسد فيردد فريق المعارضة التفاوضي خلفه النشيد ويختمها بشعار امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة – حرية – اشتراكية