مناشدة لفتح تحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة بشأن الهجمات الصاروخية وقتل الايرانيين اللاجئين

مريم رجوي:
مناشدة لفتح تحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة بشأن الهجمات الصاروخية وقتل الايرانيين اللاجئين في العراق وضرورة اجراءات عاجلة من قبل أمريكا والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة لحماية المعارضين الايرانيين ليبرتي

ناشدت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية يوم الأحد الى اجراء تحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة بشأن الهجمات الصاروخية وقتل الايرانيين اللاجئين في العراق وأكدت قائلة : منذ أربعة أشهر والحكومة العراقية وسيدها (النظام الايراني) يعملان بكل ما لديهم من قوة على التستر على حقيقة مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في مخيم أشرف. فيما تتحمل الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي المسؤولية لحث الأمم المتحدة على فتح تحقيق مستقل ومنع عراقيل الحكومة العراقية، مشددة على آن «الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الاوربي يتحملون المسؤولية الكاملة تجاه أي مكروه يمس المجاهدين في ليبرتي. كون أمريكا من واجبها وهي قادرة على نقل جميع المجاهدين الى أمريكا الأمر الذي امتنعت عنه لحد الآن».
كما أكدت أن عدم اتخاذ خطوات عملية عاجلة من قبل أمريكا والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة لضمان حماية وسلامة سكان مخيم ليبرتي، من شأنه أن يشجع الملالي والحكومة الصنيعة لهم في العراق فقط على تكرار جرائمهم ضد سكان ليبرتي العزل وبأبعاد أكبر بكثير.
وألقت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية كلمة في اجتماع ضخم اقيم في مقر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ضواحي باريس استذكارا لضحايا آخر قصف صاروخي على مخيم ليبرتي حيث يقطن قرابة 3000 عضو في منظمة مجاهدي خلق الايرانية بالعراق.
وتعرض مخيم ليبرتي يوم 26 كانون الأول/ديسمبر 2013 للقصف بعشرات الصواريخ والقذائف حيث قتل على اثره 4 من السكان العزل وهم أفراد محميون طبقا لاتفاقيات جنيف وجرح 70 آخرين. وتعرض المخيم الذي يقع في منطقة مطار بغداد المحمية لهجوم من قبل عناصر المالكي بطلب من النظام الايراني. ولحد الآن تم اكتشاف 38 نقطة اصابة. بعض منها صواريخ 280 ملم حيث قوتها التدميرية أقوى من صواريخ 107 ملم بحوالي 20 ضعفا.
وشارك في المراسم شخصيات فرنسية تشمل منتخبين من محافظة وال دواز منهم جان بير بيكه رئيس بلدية اورسوراواز عضو مجلس المحافظة وشخصيات من أمثال المحافظ الفخري ايف بونه الرئيس السابق لجهاز (د اس ت) وطاهر بومدرا رئيس سابق لمكتب حقوق الانسان في الأمم المتحدة بالعراق وشخصيات دينية من أمثال الاسقف غايو والشيخ خليل مرون مدير جامع ايوري وعبد الرحمن دهماني رئيس مجلس المسلمين الديمقراطيين في فرنسا وعدد كثير من الايرانيين ومناصري المقاومة من عموم اوربا. المتكلمون ذكروا بالتعهدات الصريحة التي على عاتق المجتمع الدولي وأمريكا والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة وأكدوا أن ملاحظة أي اعتبار سياسي بهذا الصدد فهو غير اخلاقي وغير مبرر ويماثل الضلوع في الجريمة، مناشدين فرنسا بشكل خاص باتخاذ مبادرة في مجلس الأمن الدولي لحماية سكان ليبرتي وكذلك تفعيل تحقيق بشأن المذبحة في أشرف.
وناشدت رجوي المجتمع الدولي خاصة أمريكا والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي اجراءات عاجلة لانقاذ حياة هؤلاء العزل من طالبي اللجوء، عادة ارغام الحكومة العراقية على توفير الحد الأدنى من مستلزمات الأمن في ليبرتي واطلاق سراح الرهائن الأشرفيين السبعة مباشرة وقيام الأمم المتحدة بفتح تحقيق شامل ومستقل ونزيه ومحايد بشأن الجريمتين في الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف و26 كانون الأول/ ديسمبر في ليبرتي ونبذ الاعتبارات السياسية ونقل طالبي اللجوء من سكان ليبرتي خاصة الجرحى والمرضى الى دول اوربية أو أمريكا من ضمن هذه الاجراءات.
وجاء الهجوم الصاروخي على ليبرتي في وقت قتل بشكل جماعي 52 شخصا من الايرانيين في العراق خلال هجوم شنته قوات الحكومة العراقية وبطلب من النظام الايراني في الأول من ايلول/ سبتمبر بالاضافة الى أخذ 7 آخرين كرهائن.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
5 كانون الثاني / يناير 2013

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.