تأسياً بالقديس فرنسيس الأسيزي (1226-1182) مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية (1212) والمدافع عن الفقراء والمساكين ومحبي العدل والسلام والذي ترك السلطة والجاه والمال الذي ورثه من والده من أجلهم ؟
ويعتبر من الإصلاحيين المميزين كلوثر وهو من عمالقة الكنيسة الكاثوليكية وشفيع إيطاليا تسمى البابا الحالي بإسمه “فرنسيس” ؟
والبابا فرنسيس يجيد الاسبانية واللاتينية والايطالية والألمانية والفرنسية بالاضافة الى الانكليزية ؟
*المقاربة
١: بمن كان سيتسمى شيخنا الطيب لو كان عنده مثل هذا التقليد الجميل ، هل كان سيتسمى بأحد غزاة المسلمين المجرمين أم بأحد الخلفاء الراشدين ، أم كان سيتسمى بغازي وناهب وحارق مكتبة مصر إبن صاحبة الرايات الحمر إبن العاص ؟
٢: هل سيكون البابا الزائر منافقاً لو قال بأن دينه دين محبة وتأخي وسلام كما نافق شيخ الازهر في جامعة برلين ، إذ قال وبكل وقاحة ودون خجل وحياء بأن دينه دين محبة وتأخي وسلام ، رغم وجود ألف الف دليل على كذبه ودجله ، ليس فقط من الواقع والتاريخ بل ومَنْ السنّة والحديث والقرأن ، وكأن سامعيه كلهم طرشان أو عميان ؟
٣: هل سيكون البابا الزائر منافقاً لو قال بأن دينه يدعوا الى محبة القريب واللطف بالغريب ومحبة حتى الأعداء ، أم هى حقيقة متجلية في إنجيله وفي سلوك مسيحه وسلوك أتباعه الحقيقيين الذين فتنوا المسكونة مبشرين لقرون عديدة دون سيف أو رمح ؟
٤: هل سيغسل شيخ الازهر أقدام الكفار والنصارى واليهود والملحدين ويقبلها كما فعل البابا فرنسيس ، أم كان سيقطع ليس فقط أقدامهم بل وحتى أعناقهم تطبيقاً للأية الشيطانية محمد 47 {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ} كَمَا أوصى رب محمد بذالك ، رغم أن النصارى واليهود ليسوا بكفار بل أصحاب كتاب قبل أن ينقلب عليهم لكشفهم زيف دعوته ونبؤاته ؟
طيب أين قول ألاية {من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر ، ولا إكراه في الدّين} أم هى التقية التي علمها له ربه خير الماكرين ، تماماً كما يفعل دُعاة الاسلام في الغرب اليوم مستغلين طيبة شعوبه وحريته { اذ تختلف نسخ القران المترجمة عن الأصلية} والمصيبة الاكبر إيمانهم بأن كلتا الآيتين من عند ألله ؟
فهل يعقل هذا الكلام المتناقض يا أمة الاسلام ، لذا قليل من البحث والتفكير والتحليل .. تبان الحقائق حتى لذي العقل العليل ؟
٥: هل سيزور شيخ الازهر مخيمات اللاجئين والمهجّرين المسلمين ولا أقول (المسيحيين والايزيديين) ويساعدهم ويواسيهم ، ويستصرخ دول العالم الاسلامي خاصة لنجدتهم ومساعدتهم بفتح أبوابها أمامهم كما فعل البابا فرنسيس والذي تبنى عيش البعض منهم ومنهم مسلمين ؟
أم مهمته هى جمع ألأموال لصرفها على إرهابي الازهر المعمَّمين ومناهجه الارهابية ، لتخريب ماتبقى من عقول ونفوس المصريين واللحمة الوطنية ، وتكفير من ينتقد الاسلام لما فيه من ارهاب واجرام ؟
وسوالي للمصريين المتنورين {كم من الملايين تصرف سنوياً على قلعة الاٍرهاب العالمي (مشيخة الازهر) من قوت فقراء المصريّين ؟
٦: هل كان البابا سيمنح شهادة دكتوره بمرتبة شرف لقس يدعو بكل فخر الى قتل كل المسلمين والكفار والمرتدين ، كما فعلها شيوخ قلعة الاٍرهاب العالمي مدعي الوسطية والاعتدال زوراً وبهتاناً ، بمنحهم ألإرهابي الدولي “عمر عبد الرحمن” شهادة دكتوراه في بحثه “موقف القرآن من خصومه” وهو من خريجي مشيختهم الاٍرهابية ، إذ يعد بحثه عماد كل التنظيمات الارهابية الاسلامية (كالقاعدة والنصرة وداعش وبوكو حرام وغيرها) ؟
والمصيبة الاكبر يخرج علينا بكل وقاحة ويقول بأن الاسلام (دين يدعو للمحبة والتأخي والسلام) وهو بالدليل والبرهان ابعد من الثلاثة ، وأن أرهابيُ القاعدة والنصرة وداعش وبوكو حرام لا يمثلون الاسلام) ؟
طيب مالذي فعله هؤلاء ولم يفعله محمد وصعاليكه ، وإدا كُنتُم صادقين فلماذا لا تكفرونهم وتبيحون دمائهم ، للمزيد من التفاصيل راجعو برنامج سؤال جريء على النت حول الموضوع ؟
٧: وأخيراً …؟
صدق المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير الذي قال {عندما يكون حديث الناس عن السلطة والمال .. يكون دين الجميع واحد} سلام ؟
سرسبيندار السندي