مقاديشو السوريه
الجمال والخيول تسير بكل سرعة الى وليمة الصحراء فقد وصلت الحدود ألوان الطعام الأبيض والأشقر والأزرق والأكحل والطازج والصغير وملبلب .
سميت هذه الغزوه بعاصفة المراهقين ولكن أعمارهم فوق الستين , أما أشكالهم فخارجه من متحف السيده تيسوت ” متحف الشمع ” اللحوي الملتحي أي : كل الجمال مقابل كل القبح .
مخيم في الصحراء والناس جياع حائرين لا يدرون ماذا يخبيء لهم القدر ! الموت قتلاً أو جوعاً أو ان الأسود ستفترسهم !!؟
إنها نكبة عام 2012 . إعلان في صحيفه صوماليه عن اللحم الحلال والبلع الزلال , وبدلاً من إطعام الضيف وإيواء المسكين إستل الربع سيوفهم المكسوره ورفعوا شعار ” لنقاتل الكفار ” .
الصقور والكواسر تنتظر الضحايا لتلتقط الخفيف والجميل , والدنانير والريالات ” تبرعات طبعاً ” والكرم الحاتمي إنهال فجأة على صباح فخري لغنائه الجميل ” قدك المياس يا عمري ” .
أيها الأخوه
لقد فقدت البشريه العربيه الأخلاق وتباً للرجال فاقدي الرجوله لأنهم فقدوا الشهامه العربيه .
بناتنا لسن سبايا وهن لسن بنات نوادي ليليه وسؤالي لكم : لو كانت هذه الواقعه حصلت في الصومال فهل كنتم ستغزون غزوتكم الميمونه هذه ؟ يا محمداه .. يا محمداه .. يا رسول الله
أخرج يا علي فاليوم يومك لتدحر خيبر من جديد .