قال محمد غورماز, رئيس الشؤون الدينية التركي, عندما التقى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأثيوبي، أحمد خيار محمد أمان، في العاصمة أنقرة:” لو دفع المسلمون زكاة النفط بدل جمع وارداتها في بنوك أوروبا، لما بقي جائع في إفريقيا … ولو خصصت المبالغ التي يصرفوها على منع البدانة, لصالح قضايا الفقر والقحط لما بقيت مشكلة في العالم… بينما يقوم ’وقف الديانة التركي‘ بإعطاء منح لمئات الطلبة الأفارقة للدراسة في تركيا.”
من الواضح ان مفتي خليقة المسلمين أردوغان يضرب حكومات الخليج العربية لعدم مساعدة فقراء المسلمين وتكديس الأموال في بنوك الغرب, ثم ينتقد شعوب الخليج التي يتهمها بإ‘نفاق الأموال الطائلة على منع البدانة وبذلك هم يسرفون مرتين الاولى في كثرة الطعام والبدانة والثانية بإزالة البدانة المكتسلة والتي كان يمكن استغلالها في مساعدة فقراء المسلمين, ثم يقوم بمدح ولية نعمته اردوغان خليقة المسلمين العادل البار واللذي يعطي المنح الدراسية للطلبة الفقراء من المسلمين.
يذكر أن الداعية علي القره داغي افتى سابقا بإخراج الدول الاسلامية زكاة الأموال الموجودة في صناديقها السيادية، ومشاركة عائدات النفط مع الدول الفقيرة وإخراج خمس قيمته، والكفيلة بحل مشكلة الفقر بها.