وصف المعارض الإيراني «فرزاد مداد زاده» سجن «إيفين» الذى قضى في داخله سنة ونصف بأنه أسوأ سجن في العالم ، ولا تقل بقية السجون عنه سوأ ؟
وقال إن نظام الملالى قمع الشعب الإيرانى لمدة 39 عاماً بالحديد والنار ، وأن أكبر عدد من عمليات الإعدام في العالم تجري في أيران ، إذ تم إعدام أكثر من ٣٠ ألف شخص فى عهد هذا النظام المجرم ؟
وقال من الناحية الاقتصادية حدث ولا حرج فالامر لم يعد مخفياً خاصة فى السَنَوات الأخيرة ، ويكفي إعتراف محافظ طهران “محمد حسين مقيمي” الذي أقر بوجود أكثر من 4,5 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر في ضواحي طهران وحدها .
ورغم هذا لازال النّظام لليوم ينفق مليارات الدولارات لتمويل إرهابه وحروبه فى دول المنطقةِ ، لذا لم يترك أمام الشعوب الإيرانية من خيار غير الانتفاضة عليه وإسقاطه ، حيث وصلت نسبة الغير راضين عنه حوالي ٧٥٪ .
وقال أن الاحتجاجات ليست بجديدة على الشعب الإيراني ولكن الاخيرة تجاوزتها في المطاليب ، إذ كسر الشعب الإيراني حاجز الخوفلاول مرّة وهتف بإسقاط النظام والدكتاتور “الولي الفقيه” رغم قمع وبطش وأرهاب السلطات وسقوط شهداء ؟
وقال ، ليس غروراً أن كل المؤشرات تقول ان النظام الإيراني يعيش شهوره الاخيره ويكفي رعب وخوف الملالي نهايتهم التعيسة ، أذ أجبر راس النظام أن يقر بذنبه وتقصيره ولكن هيهات أن يغفر الشعب الإيراني له جرائمه وأن يلدغ من جحره من جديد ، فالمسألة مسألة وقت ليس إلا ؟