مصدر لبناني:ماهر الأسد طعن حزب الله والخلافات تتعمق

أورينت نتft12 (2)

قال مصدر مقرب من حزب الله: “لم تتوقع قيادات “حزب الله” أن يكون حجم الخسائر البشرية كبيراً لهذه الدرجة، وخاصة بعد أخذ الضمانات من النظام السوري وخاصة “ماهر الأسد” أن مقاتلي الحزب سيكونون بالصفوف الخلفية لدعم جيش النظام، ولكن ثبت أن جيش النظام متهالك، وعلى حافة الانهيار، مما دفع بإرسال عدد كبير من العناصر تجاوز العشرين ألف مقاتل، وتم زجهم في ريف دمشق وحمص، وخاصة خلال الشهرين الماضيين”.

وأضاف المصدر ”أصبحت هذه الميليشيات تقاتل في الصفوف الأمامية بعد أن أخذوا “ضمانات” أن المعارضة المقاتلة في سورية لا تمتلك السلاح الذي يسمح لها بمقاومة سلاح النظام وألته العسكرية، وهي عبارة عن ميليشيات تقاتل لهدف واحد وهو “المال”، وأن كل ما يتم بثه عبر وسائل الإعلام “مبالغ به”، ولن تستغرق المواجهات أكثر من أيام معدودة، ناهيك عن سلاح النظام الجوي والصاروخي والمدفعي”.

وأشار المصدر: “كما تم ذكر أن هناك بحدود 150 عنصراً مفقودين، و”حسن نصرالله” يواجه حالياً نقمة من قبل أهالي القتلى والمفقودين الذين يعتبرهم أهلهم بحكم القتلى”.

وتابع: ”الظاهر أن هناك خلافات كبيرة مع ضباط كبار في جيش النظام، خاصة بعد معارك القلمون والغوطة الشرقية، لأن العناصر الذين نجوا من الموت رووا أن ضباط جيش النظام فروا وتركوا عناصر “حزب الله” دون إعلامهم بالانسحاب أثناء معارك الغوطة الشرقية بريف دمشق وتركوهم لقمة سائغة لمقاتلي المعارضة”.
ويقول: “وهناك شعور أنه قد تم جلب عناصر الحزب للموت “دفاعاً عن المقدسات” من قبل بعض الضباط العلويين، ويتم التعامل معهم بأسلوب غريب جداً بحسب ما أخبرني بعض الذين انسحبوا من القتال في سورية”.

 
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.