تناقلت وسائل الاعلام تسريبات اميركية عن لقاء ” أردوغان” و “بوتين” الاخير في انقرة, بان بشار الاسد وافق على ترك السلطة, متبنياً خطة “ديمستورا”, وهذا سبق صحفي لموقع مفكر حر حيث نشر رئيس التحرير مقالاً بعنوان ” نظام عائلة الاسد قبلت بتقسيم سوريا وهذا الدليل” حيث ضمن بوتين كما فعل سابقا مع الاسلحة الكيمايئية موافقة الاسد للخروج من السلطة, ممهدا لذلك بلقاء بين بشار الأسد، وجزء من المعارضة ممثلاً بالرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري المعارض، معاذ الخطيب, وحضور صديق الاسد المنشق مناف طلاس, وسيتم طرح الاتي في هذا اللقاء
أولاً: تجميد القتال في حلب كخطوة أولى، كما ورد باقتراح ديمستورا
ثانياً: مؤتمر تفاوضي في موسكو، يمهد للقاءات مباشرة في دمشق، في حال تم التوصل إلى نقاط تسوية في عدد من المناطق التي تشهد اشتباكات.
ولكن الخبراء قالوا ان هذا بالطبع لن يرض المملكة السعودية والتي تدعم الائتلاف الوطني ولا تقبل بان يمثل المعارضة كل من مناف طلاس ومعاذ الخطيب؟ ولكن برأينا ان هذا يمكن ان يرضي الغرب كحل وسط بين مطالب النظام اللذي يريد بديلا مقبولا لا يغدر بالاقليات, ومظالب المعارضة والتي تحوي مليشيات اسلامية مسلحة متطرفة كالنصرة, واذا تم الاتفاق فسيكون من اولى مهام الحكومة الانتقالية الجديدة هو القضاء التام على كل المجموعات المسلحة التي ترفض الحكومة الانتقالية المدعومة من الغرب بشكل كامل, وإلا سيكون البديل هو التقسيم كما جاء في المقال التالي: نظام عائلة الاسد قبلت بتقسيم سوريا وهذا الدليل
مواضيع ذات صلة : نظام عائلة الاسد قبلت بتقسيم سوريا وهذا الدليل