قامت داعش باصدار تهديداً للمسيحيين العراقيين في مدينة الموصل وزعته على القيادات المسيحية, واعطتهم الخيارات الشرعية المعروفة, فإما أن يدخلوا في الإسلام، أو أن يعيشوا كذميين ويدفعوا الجزية حسب صحيح الاسلام ، أو سيواجهون الموت بحد السيف, وجاء في الرسالة بأن “الخليفة” أبو بكر البغدادي، وافق على السماح للذين لا يريدون الدخول في الإسلام ، أو دفع الجزية، بأن يخرجوا من كل مناطق الخلافة بأنفسهم فقط طبقاً لأحكام الشريعة، والمدة تنتهي بحلول ظهر يوم السبت في الغد، واذا لم يختاروا فإن “السيف والقتل هو الخيار الواحيد.”
سؤالنا هو لماذا صمت جميع الزعماء المسلمين بينما يدينون الهجوم على غزة؟ نطالب برأي واضح وصريح؟ ما هو المانع بأن يحدث نفس الشئ لأي مخالف في اي بقعة من البلاد الاسلامية طالما ان جميع الدساتير في الدول الاسلامية تقر بان الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع؟ العالم يتظر الجواب؟؟