صرح الدكتور رفيق رسمى رئيس لجنه الاعلام النوعى لحزب المصريين الاحرار
للاسف ان معظم المصريين يتمنون ان تنهض مصر ويعم بين ابناءها الرخاء الاقتصادى والسلام الاجتماعى والتسامح بين كافه الاديان حتى تحظى بالمكانه التى تستحقها بين شعوب العالم ، وللاسف هنا لان “معظم ابناءها ” وليس كلهم ، فان شر الضربات واشرسها تاتى من من يدعون انهم ابناءها ” بالميلاد والبطاقه ” فقط لاغير، وليس بكل قلبهم وعقلهم ، لذا فهم يسعون بكل طاقتهم للتعاون على اعاقه نموها وتطورها، هذا هو بيت الداء ومكمن االمرض ومنبعه، واذا كان مستشار شيخ الازهر بهذا التطرف اذا بالقطع نصائحه الى مؤسسه الازهر كلها” جامع وجامعه ” غايه التطرف ، واذا كنا نحن اكتشفنا هذا فقط الان بتصريحاته العلنيه لانه كان بارعا فى الخداع والتضليل “التقيه الاسلاميه ” وهو واجب دينى سوف يثاب عليه من الله كما يعتقد ويتوهم هو ومن على شاكلته ، فماذا كان يفعل سرا؟؟؟؟ انهم خير عملاء فى الداخل للماسونيه العالميه ” وهم لا يدرون ” لانها تستخدم الاسلام السياسى وطوائفه المتعدده “التى زرعتهم وتمولهم ماليا ومعلوماتيا وتستخدمهم ” دون ان يدرون ” ويجعلونهم يلهثون و يطارون وهما وسرابا فى عقولهم فقط واستحاله تحقيقه فى الواقع السياسى العالمى الجديد ، وهو الخلافه الاسلاميه للارض كلها بكل ماعليها
” ، لذا” فالازهر ” سيسعى بكل طاقته بكافه الوسائل الخداعيه ان يدعم السلفيين ليكونوا هم الحكام القادمين ، بعد الرئيس الحالى ” السيسى ” سيبذلون اقصى طاقه لهم كى يفشلوه بوضع كافه العراقيل امامه بكافه السبل و بكل طاقتهم متعاونين مع الخطط الماسونيه العالميه المدعومه بالمعلومات والاستراتيجيات والتكتيكات ومليارات الدولارات ،والخطط الشيطانيه ثم يطرح ” السلفيين ” انفسهم مره اخرى كبديل ،لحكم مصر وانقاذها من مصائب العلمانيين والبديل هو ” الحكم الالهى الثيوقراطى” السلفيين ” ولاننا شعب لنا ذاكره السمكه، ومصيبتنا ومرضنا الدائم هو النسيان والغفران ولانتعلم من دروس الماضى ، فنقع فى الفخ مره اخرى ثم ياتى ” رئيس ” من السلفيين، وتتكرر تجربه ” الاخوان ” فيذلون الشعب ويجعلوه يعانى الامريين وقد استفادوا من تجربه فشل الاخوان وسقوطهم حتى لايتكرر نفس سيناريو سقوطهم ” ” ثم يثور عليهم الشعب مره عاشره ويقمعوه ليعودوا من جديد الى المربع رقم صفر ودوخينى يالمونه، والتعلب فات فات وفى ديله سبع لفات ، والحمار ابو ودنين هو اللى يقع فى نفس الغلط مرتين
اذا الحقيقة لبتر اصل الداء هى اساس الدواء الوحيد الناجح
لا احزاب سياسيه على اساس دينى “
رفيق رسمى