و لم استطع مقاومة نفسى و تحركت الدودة و هى التفكير فى العودة للجيش هذا المارد اللذى لا افهم سواه.
و هكذا ذهبت لمركز التطوع و فى البداية تم التحقيق معى و لخبرتى ارجعونى للجيش رغم كبر سنى …
و فى اليوم الأول وجدت الضابط المشرف ليس عراقياً, يتكلم اللغة الإنكليزية و بصورة وقحة اقل ادباً من السابق
و بعد مرور الأيام عرفت بأن الجيش هو كشافة بدون قوانين او قيم و حتى الكشافة افضل …
و بدأنا نقوم بمهماتنا و كانت كلها ضد ابناء الشعب و اماكن محددة و كانت الروح الطائفية تفوح منها و الغريب كان هنالك من يتحدث بلهجة عراقية مكسرةٍ و فهمت انهم العجمٍ.
إذن فعلاً هذا جيش محتل ليس الوطن محتل و إنما الجيش محتل فالآمر امريكى و الموجه السياسى فارسى و بعد ستة اشهر عصيت امر و تغيبت و تم طردى من الجيش و حمدت الله على ذلك!
و هكذا عملت بالسياسة فهى الوظيفة الثانية المتوفرة .. إما الجيش و الأمن أو السياسة …
يتبع