بالنسبة الي العيد و طقوس العيد لما كنت صغير من الأشياء اللي كنت انتظرها من السنة للسنة.. زيارة للاقارب لأكل الحلو و جمع العيديات، و فيقة بكير غير اعتيادية لنلبس التياب الجديدة و بوط دو ري مي الجديد و ننزل مع شق الضو الى جامع سيدنا الحسين مع الوالد و الجيران لأداء صلاة عيد الفطر..
لمسة أيد والدي اللي ماسكة بأيدي على طريق الجامع بعدها عم تلامس روحي ..ريحة المسك الطالعة من المصلين بعدها عالقة بأنفي ، و الابتسامة المرسومة على وجوه الناس بعدها محفورة بألبي، و تكبيرات الحجي صالحة صاحب الصوت الجميل في بهو الجامع مازالت عم ترن في أدني الله اكبر و لله الحمد..
الثورة في عيد فطرها الرابع ، طفل ابن اربع سنين قبلان يحتفل بثياب قديمة، و رضيان بعيد من دون عيدية ، و مقتنع بعيد من دون صواني حلو العيد..
طفل عم يسمع من بعيد صوت التكبيرات بس ما عم يعرف يوصل الها..
مدّوا ايدكون لهالطفل التائه اللي عارف لوين رايح و ما بدّو منكون الا تقّطعوه الطريق..
كل عام و انتو بخير ..