ابتكرت مدينة غوتنبرغ السويدية طريقة رائعة لحماية الفتيات من ذوي الأصول الاسيوية، لمنع إجبارهن على السفر الى بلاد ذويهم بهدف ارغامهن على الزواج القسري, وذلك بوضع ملعقة حديد تحت ملابسهن الداخلية اثناء المرور بأجهزة أمن المطار, حيث أكدت المسؤولة عن ملف التعنيف بسبب الشرف “كاترينا إيدغارد” أنه تم التنسيق مع موظفي مطار مدينة غوتنبرغ للاستجابة في حالات كهذه, والخطة بأن الملعقة الحديد ستؤدي إلى “إطلاق صافرات الإنذار، وبالتالي، يقوم موظف الأمن بالمطار بأخذ الفتاة للحديث معها على انفراد.
وتضيف “كاترينا إيدغارد” بأن عدد السويديات اللواتي أُخذن إلى خارج البلاد من أجل الزواج كبير, وأن الهاتف الوطني تلقى 139 اتصالا العام الماضي، حول زواج أطفال أو زواج بالإجبار.
وتم حث المدارس والموظفين الاجتماعيين للبقاء متيقظين خلال عطلات الصيف، حيث ترتفع حالات سفر الفتيات المجبرات على الزواج إلى الخارج، في المجتمعات المهاجرة على وجه الخصوص.
أخذ رجل ابنته وهي بسن 14 عاما في عام 2014، لإجبارها على الزواج من ابن عمها، وتم إنقاذها بعد أن تم طلب المساعدة عبر “فيسبوك” من مستشارة اجتماعية تعمل في مدرسة.
من جهتها أشارت إيدغارد إلى دراسة أُجريت عام 2015، أظهرت أن 83 ألف امرأة يعشن في السويد، تعرضن لعمليات تشويه لأعضائهن التناسلية، وكان غالبيتهن فتيات وُلدن في الصومال وإريتريا وإثيوبيا ومصر وغامبيا. … الصورة هي لضحية بريطانية من اصل باكستاني تم قتلها بجريمة شرف .. التفاصيل هنا: جريمة شرف جديدة تهز المجتمع الباكستاني -البريطاني
