علي نريماني – كاتب ومحلل ايراني
قاسم سليماني قائد فيلق القدس معروف لدى جميع العرب وهو أحد عناصرولاية الفقيه و منبوذ جداً حيث مهتم تماماً بقتل وارتكاب المجازر والنهب والحرق ومنفذ سياسة الأرض المحروقة في أراضي إخواننا العرب سيما في سوريا والعراق واليمن .
لاشك إنه أسوة لبعض العملاء وبائعي ذممهم لولي الفقيه كأبومهدي المهندس وهادي العامري ونوري المالكي وحسن نصرالله كما أذعنوا بأن هذا العار فخرلهم بأنهم بأمرة سليماني ووليه الفقيه .
عندما تسأل عن أي عرب مثقف أو الناس العاديين ليعطي رأيه حول سليماني ليذكرعنه بكل كراهية واللعنة ولايذكره بالخير إلا العملاء المعروفون بالتبعية عن ولاية الفقيه حيث يمثل ذكره الدمار والقتل والمجازر والنهب ..
لكن بالنسبة لمحمد جواد ظريف وزير خارجية نظام ولاية الفقيه الذي يتظاهر بالبسمات وسماحة الوجه هناك من يخطأ في التشخيص حيث يصعب له أن يفهم ويتصور بأن سليماني شيئ وظريف شيئ مختلف معه أو فكأنما ظريف لا يوافق مع جرائم سليماني وارتكابه المجازر. فللوضوح الأكثر نأتي بنموذج الذي انكشف خلال الصراعات بين الجناحين في هذا النظام وقلما انعكس في وسائل الإعلام العربية :
قال أحد النواب السابق للبرلمان الإيراني الملا ” محمود نبويان “ من زمرة خامنئي أخيراً في كلمته بأن إيران خسرت قوتها النووية في التعامل مع الآمريكان إزاء مفاتحة العلاقات المصرفية ، ولكن لم تحصل على هذا حيث ورغم مضي سنة ونصف السنة، ليس لا ينجز الآمريكان شيئاً فحسب، و إنما قد أتوا بشرط جديد و هو تسليم الحاج قاسم سليماني سلفاً وقد تعهد بهذا ظريف وزيرالخارجية للأمريكان و قد رجع ، والله قد تعهد ظريف بتسليم القائد سليماني بـ
FATF
( الفريق المالي الدولي).
وحاليا نتطرق إلى ردود ظريف:
بعد ما سمع ظريف هذه الكلمة تغيرناسياً وجهه المتبسم دائماً والليونة الدبلوماسية المستمرة قائلاً:
” ما قاله محمود نبويان مخجل جداً فأطلب منه أنه وبسبب إلصاقه التهمة ليس فقط علي كوزيرالخارجية وإنما للجمهورية الإسلامية أن تعتذر مني ويتوب وأوصي به أن يقوم بهذه التوبة عاجلاً. وسبق أن ألصقوا بي اتهامات كثيرة ولكن هذه التهمة ونظراً لعلاقتي الخاصة شخصياً للقائد سليماني(سردار سليماني بالفارسية) لقد أثقلت عليّ جداً وعلى زملائي في وزارة الخارجية هذه الاتهامات فسأتابع الموضوع قضائياً ، إلا أن يعتذر وأهم من هذا يتوب“.
الجدير بالذكر أن ظريف ولإكمال هذا الموقف ذهب مباشرةً لزيارة قاسم سليماني وصوروا معاً متبسمان كما تشاهدون في عنوان المقال.
نعم، هناك علاقة وطيدة وحميمة بين جواد ظريف وسليماني، والجنرال سليماني كذلك فإنهما يكملان البعض. وعندما تنشر صور سليماني السفاك على البنايات المدمرة في حلب حيث يذكر حضورشارون في عام 1982 على المناطق المنكوبة في بيروت في وسائل الإعلام العربية وحالياً لقد اتضح للجميع أن لهذه العملة وجه آخر أي إن جواد ظريف ورئيسه روحاني شركاء من أول يوم لسلطة هذا النظام وهذا ما يسبب أن لا يأبه العالم بهذه الانتخابات وبالأحرى حسن روحاني وحكومته بالذات.
نعم، أن جواد ظريف وجه آخر للولي الفقيه. قاسم سليماني يقتل ويرتكب المجازر ويغطيها ببسمة ظريف ليخادع العالم ويضلهم لتحييد العالم عن الصرامة مع النظام ليوحي بأن هذه الأفعى السفاك لولاية الفقيه يزرع بصيص الأمل في قلوب ساسة العالم.
فيجب الوقوف بكل حزم بوجه شيطان ولاية الفقيه برمته ومن والاه. إن هذين الوجهين يخافان من شيئ واحد وهو الانتفاضة الشعبية العارمة والمقاومة الإيرانية. واليوم وبعد ما عزم الأخوة العرب ليتحدى هذا النظام فينبغي ترشيد هذه الصفوف وتراصفها لدفع شر هذا النظام من الشعب الإيراني والمنطقة ولا شك أن الطريق الوحيد الدعم الصارم والعاجل لمعارضة هذا النظام والمقاومة الإيرانية والتي سيقام مؤتمرها السنوي في الشهر القادم في باريس …………………………………
قاسم سليماني فرمانده سپاه تروريستي قدس را تمام اعراب ميشناسند عنصر بسيار منفور ولايت فقيه كه مشغول قتل وكشتار وغارت وآتش زدن وسياست زمين سوخته در سرزمينهاي برادران عرب ما بخصوص در سوريه وعراق ويمن ميباشد.
البته اين عنصر براي برخي خودفروختگان ودست بوسان ولي فقيه مانند ابو مهدي مهندس وهادي عامري ونوري مالكي وحسن نصرالله الگو است و به آن اذعان كرده اند كه افتخارآنهاست كه تحت امر او و ولي فقيهش باشند.
همين كه از هر روشنفكر ويا مردم عادي عرب در مورد او سوال كنيد با نفرت و لعنت از او ياد ميكنند و هيچ كس بجز مزدوران پيشاني سياه ولايت فقيه از او به نيكي ياد نميكند و نام وي ياد آور خرابي و دمار و قتل وغارت ميباشد. اما درمقابل متاسفانه برخي گول ظاهر محمد جواد ظريف وزير امور خارجه رژيم ولايت فقيه كه ظاهري مبتسم ونرم دارد را خورده اند كه گويا محمدجوادظريف يك چيز است قاسم سليماني يك چيز ديگر. گويا محمدجواد ظريف مخالف اين جنايات وكشتارهاي قاسم سليماني ميباشد. اكنون به يك فاكت كه در اثر تضادهاي دروني دو باند حاكم بر ايران برملا شده است و شايد كه البته كمتر دررسانه هاي عربي منعكس شده باشد ميپردازم:
نماينده سابق مجلس رژيم آخوند محمود نبويان از باند خامنه اي اخيرا در يک سخنراني گفته است که ايران توان هستهاياش را در معامله با آمريكايي ها داد تا رابطه بانکي عادي برقرار شود، اما رابطه بانکي برقرار نشده است و يک سال و نيم است که آمريكاييها اجرا نميکنند و براي برقراري رابطه بانکي آمريكايي ها يک شرط جديد گذاشتهاند و گفتهاند به شرطي رابطه بانکي را برقرار ميکنيم که حاج قاسم سليماني را به ما تحويل دهيد و وزير امور خارجه ظريف رفته است و تعهد اين کار را به آمريکا داده و برگشتهاست. به خدا قسم ظريف اين تعهد (تحويل سردار سليماني) را به
FATF
(گروه مالي بينالمللي) داده است.
اكنون به واكنش ظريف ميپردازم.
بدنبال اين سخنان جواد ظريف بسيار برآشفت وچهره هميشه مبتسم خود را فراموش كرد و با غيض و عصبانيت بسيار تمام نرمش ديپلماتيك هميشگي خود رافراموش كرد وگفت:
”سخنان محمود نبويان بسيار شرم اور است . من از او ميخواهم كه بخاطراين تهمت بسيار ناروايي كه نه تنها به وزير خارجه وشخص من بلكه به جمهوري اسلامي زده است رسما عذرخواهي و بعد توبه كند، من به او توصيه ميكنم كه اين توبه را سريعتر انجام دهد. تهمتهاي بسياري به من زده اند ولي اين يك مورد را من باتوجه به علاقه اي كه شخصا به سردارسليماني دارم و رابطه بسيار خوبي كه من وايشان داريم ،خيلي اين حرف به بنده وهمكارانم در وزارت خارجه گران تمام شده وحتما پيگيري حقوقي ميكنم مگراينك معذرت خواهي و مهمتر از ان توبه بكند.”
سپس وي براي تكميل اين موضع گيري بلافاصله به ديدار قاسم سليماني شتافت وعكس يادگاري خندان هر دو نفر را كه در بالاي اين مقاله زده ام با وي گرفت.
بله .جواد ظريف رابطه بسيار نزديك و علاقه بسيار شديدي به سردار سليماني دارد و سردار سليماني به او. چرا كه هردو كار هم را تكميل ميكنند. اگر چهره سليماني بر ويرانه هاي حلب بدرستي بعنوان يك خونريز جلاد درحد إريل شارون 1982 بر ويرانه هاي بيروت در وسايل ارتباط جمعي عربي مطرح شده است . اكنون بخوبي همه فهميده اند كه وجه ديگر اين سكه يعني جواد ظريف و رئيسش حسن روحاني نيز همين بار را دارند، چرا هر دو آنها از روز اول حاكميت اين رژيم در همه جنايات در داخل ايران وخارج آن سهيم بوده اند، انتخابات اخير وتره خورد نكردن جهان براي روحاني و دولتش نيز همين را اثبات ميكند.
بله، جواد ظريف چهره ديگر ولي فقيه است، با قاسم سليماني ميكشد وقتل وكشتار ميكند و با لبخند جواد ظريف آنرا ميپوشاند و گول ميزند وگمراه ميكند ودرنتيجه تيغ قاطعيت عليه خودش را كند كرده واميد واهي به نرم شدن افعي خونريز ولي فقيه در دلهاي سياستمداران ايجاد ميكند.
پس بايستي هرچه قاطع تر درمقابل سراپرده شيطان ولي فقيه با تمام دارودسته هايش بايستد. اين هر دو چهره نظام فقط از يك چيز ميترسند آنهم از قيام مردمي و مقاومت ايران است، اكنون كه برادران عرب تصميم گرفته اند در مقابل اين رژيم بايستند، سزاوار است كه آنرا ارتقاء داده تا شراين رژيم از سر مردم ايران و منطقه كم شود، كه تنها راه آنهم پشتيباني هر چه قاطعتر وسريعتر از اپوزيسيون ومقاومت ايران است كه كنگره سراسري آن در ماه آينده در پاريس برگزار خواهد شد.