معتقلات تحفيظ القرآن
تحرص الانظمة العربية في مدارسها ومساجدها على تعليم الاطفال وتنشئتهم على فضيلة قتل الاخر الغير مسلم, وبان الله سيحبه لهذا ويجعله بصحبة الرسول بالجنة, عدى عن تمتعه بمضاجعة الحوريات العذارى والغلمان المخلدون, فإذا عمل هذا الشاب بما تعلمه في الصغر, يوجهون جيوشهم واساطيلهم الحربية لقتله, ويستنجدون بالناتو ويوجهون طائراتهم من دون طيار لقتل هذا المتدين المسكين الذي كل ذنبه ان آمن بما لقنوه له من قبل انظمتهم بذاتها, فهل هناك حقارة اكثر من ذلك, ولاول مرة نرى من مصر انها قامت بخطوة صحيحة على طريق منع الارهاب وهو منع تدريسه بالمدارس والمساجد, فقد نقل موقع التلفزيون المصري عن وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة المنيا أن حملة نفذتها “إدارة التفتيش والمتابعة” على عدد من المساجد بالمحافظة، أسفرت عن ضبط خمس مكتبات لتحفيظ القرآن، ملحقة بعدد من المساجد، يتم “استغلالها كحضانة، دون علم المديرية، وتربي النشء على الفكر الإرهابي.”, وذكر الشيخ محمد محمود أبو حطب أن جميع المساجد تقع بدائرة مركز “سمالوط”، شمال المنيا، وأكد أنه خلال فحص هذه المكتبات تم ضبط عدد من المجلدات والكتيبات الخاصة بجماعة “الإخوان المسلمين”، من بينها كتاب “شهيد الحركة الإسلامية”، و”حياة مصطفى مشهور”، و”الحل الإسلامي فريضة وضرورة”، و”سباق نحو اللحية”، و”الحكومة الدينية”، و”مفاهيم حول الأصول العشرين”، و”التربية الإسلامية ومدرسة حسن البنا”، و”حسن البنا الرجل والفكرة”، إضافة إلى عدد من الكتيبات الصغيرة.
