فتحنا عيوننا بحارتنا باللادقية و هالأطفال الأربعة جيراننا اللي منلعب معهون بيناتنا..نطلع لعندهون عالبيت انشوف الام و لا مرّة شفنا الاب..
نروح على حفلات الكشّاف ، تجي امهون بس ابوهون مو معهون..
نطلع سوا معسكرات ، تجي الام تزورهون و الاب مانو معها..
يجوا الأهالي على اجتماعات المدرسة، تجي ام فراس و ابو فراس غايب متل العادة..
سنين طويلة كنت صغير و انا اسأل حالي وينو ابو رفقاتنا بحياتي ما شفتو، و كل ما اسأل البابا عنّو يغيّر الموضوع و ما يجاوبني..
لحد ما اجا اليوم اللي كنّا راجعين فيه من مسيرة بمناسبة اعادة انتخاب حافظ الاسد.. انا حامل علم سوريا متل الاهبل و مبسوط فيه، و فراس حامل صورة حافظ الاسد بأيد و شنطة مدرستو بالايد التانية..
عند سمّان حارتنا الله يرحموا وقفنا نشتري بزر شمس ، اتطلّع السمّان بفراس و قلّو :
مبسوط حامل صورة اللي حابس أبوك!!!!!