مبروك .. المطيرجية قادمون للبرطمان القادم

قيادة حزب الدعوة تتبع شعار او مثل يقول”يريد يطببها عماها”، فقد تسرب من احد القياديين الذي يستحي ان يذكر اسمه القول: ان قادة الحزب المتنفذين رفضوا ترشيح احمد نوري المالكي لانتخابات البرلمان القادم بالاجماع.وأكد هذا المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه (لماذا يرفض كشف اسمه لا أحد يدري؟)ان اعضاء مركز القرار في حزب الدعوة والمتكون من عشرة قياديين يمثلون مختلف المحافظات رفضوا بالاجماع طلب ترشيح احمد نوري المالكي للانتخابات البرلمانية المقبلة عن قضاء طويريج ويعود سبب الرفض لقلة الخبرة التي يتمتع بها نجل رئيس الوزراء .اضافة الى عدم مقبوليته في طويريج التابعة لمحافظة كربلاء.
والله وكبر حمادة وصار رجّال ويفكر بالبرلمان… سبحان الله.
لانعرف ان كان “حمادة” ينتمي الى حزب الدعوة ام هو عضو فخري؟الجواب عند اهل العلم والراسخون في التنظير.
المصيبة الالعن ان نفس المصدر الذي يخجل من ذكر اسمه في قضية تهم المواطن العراقي قال بكل صلافة امس: ان ياسر عبد صخيل المالكي زوج حوراء بنت رئيس الوزراء نوري المالكي سيكون مرشحاً بديلاً عن احمد نوري المالكي عن القضاء.
وياسر يلقب في طويريج بـ “المطيرجي” لانه يجني الطيور ويتسابق بها مع اقرانه.
السؤال السريع جدا:كيف يمكن لأبن صخيل ان يفوز بعضوية البرطمان والقضاء العراقي كما هو معروف لايقبل شهادة المطيرجية؟.
وحين يتهم من قبل هيئة النزاهة بالاختلاس في يوم ما ،لاسمح الله ،هل يتم رفع الحصانة عنه على انه عضو برلمان ام انه صهر رئيس الحكومة؟.
ماعلينا ..
نعود للشهرستاني الذي يحب “الحرشة”.
مسماه الوظيفي نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة. يعني بايجاز وبوضوح رجل متخصص بكل ما يتعلق بشؤون الطاقة. ولكن ماعلاقته بمشاكل الطلبة الجامعيين ومنهم طلاب جامعة الانبار؟.
هل لديهم طاقات يريد منهم ان يصرفوها أم انه يريد حشر نفسه في كل صغيرة وكبيرة ؟.
وهاهو يقول امام عدد من طلبة جامعة الانبار انه سيبحث معاناتهم مع وزارة التعليم العالي بغية إيجاد حل لها.
أي حل خوية؟ الانبار ساحة حرب والحل هو نقلهم بسرعة الى الجامعات الاخرى بعيدا عن اسطوانة”سنناقش معاناتهم مع وزارة التعليم العالي؟.
هل هناك اسوأ من مناقشة المعاناة وليس حلها حلا جذريا؟.
خويه شهرستاني ،هاهي مشكلة الانبار امامك مضت سنة كاملة وانتم تدعون فتح باب الحوار والمناقشة ،وبعد سنة اشتعل اوار الحرب هناك واحترق الاخضر واليابس.
خلي الله بين عيونك خويه شهرستاني ،الله يخليك.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.