كشفت صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية المختصة بالشؤون الاقتصادية ان “مصانع السلاح الإسرائيلية ستستفيد من صفقة السلاح التي وقعت بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا إلى الرياض, حيث ستحصل على حصة كبيرة من أرباحها, إما كعملاء لشركات السلاح الأميركية، أو كموردين لصناعة الأسلحة الأمريكية والجيش الأمريكي أو منافسين لبعض الشركات الأمريكية .. حيث أن شركات (لوكهيد مارتين، ونورثروب غورمان، ورايثيون) الأمريكية للسلاح والأنظمة الدفاعية تستورد منتجات من شركة رافائيل الإسرائيلية التي تطور منظومة القبة الحديدية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية كشفت في وقت سابق أن الصفقة في مرحلتها الأولى بتكلفة 110 مليارات دولار، تتضمن خمس فئات: الأولى؛ في مجال “الدفاع عن الحدود ومحاربة الإرهاب” وتشمل 150 دبابة “إبرامز”، و150 مروحية “بلاك هوك”، و40 طائرة نقل “تشينوك”، وبالونات ضخمة تحمل رادارات بعيدة المدى ورادارات مضادة للقذائف.
أما الفئة الثانية، حسب “يديعوت أحرنوت”، فتشمل المعدات البحرية وحماية الشواطئ، وتحتوي على أربع سفن جديدة متعددة الأهداف، ومروحيات بحرية، وطائرات رصد، وسفن حراسة ومنظومات أسلحة متطورة مركبة على السفن.
وفي حين تشمل الفئة الثالثة، تطوير سلاح الجو السعودي، فإن الفئة الرابعة تتضمن الدفاع الصاروخي، وتشمل تطوير بطاريات “باتريوت” وبيع صواريخ منظومة “ثاد”، مع منظومة الرادارات طويلة المدى والمتطورة.
أما الفئة الخامسة، فتضمن التزام شركة التكنولوجيا الأمريكية “ريثاون” بإقامة مركز إنتاج وتطوير كبير في السعودية، لبيع قدرات الشبكات والحاسوب المتطورة للسعودية.