عيد العنصرة أو العيد الخمسون (لغة إغريقية:
Πεντηκοστή [ἡμέρα]، Pentēkostē [hēmera]، ”
اليوم الخمسون”، عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد الفصح بخمسين يومًا. ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع بعشرة أيام بحسب ما جاء بسفر أعمال الرسل, بالانجيل المقدس ان المسيح صلب ومات, ثم قام من بين الاموات في اليوم الثالث, والذي يحتفل به بأحد الفصح , بعد ذلك فإن روح القدس حلت على حواريه و تلامذته الإثني عشر باليوم الخمسين لذلك يحتفل بعيد العنصرة دوما بعد سبعة اسابيع زائد واحد بعد عيد الفصح
حلول الروح القدس على التلاميذ (أعمال 2: 1-13)
ولمَّا جاءَ اليومُ الخَمسونَ، كانوا مُجتَمعينَ كُلُّهُم في مكانٍ واحدٍ، فخرَجَ مِنَ السَّماءِ فجأةً دَوِيٌّ كَرِيحٍ عاصِفَةٍ، فمَلأ البَيتَ الّذي كانوا فيهِ. وظَهرَت لهُم ألسِنَةٌ كأنَّها مِنْ نارٍ، فاَنقَسَمَت ووقَفَ على كُلِّ واحدٍ مِنهُم لِسانٌ. فاَمتَلأوا كُلُّهُم مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، وأخذوا يتكَلَّمونَ بِلُغاتٍ غَيرِ لُغَتِهِم، على قَدْرِ ما مَنَحهُمُ الرُّوحُ القُدُسُ أنْ ينطِقُوا. وكانَ في أُورُشليمَ أُناسٌ أتقياءُ مِنَ اليَهودِ جاؤُوا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحتَ السَّماءِ. فلمَّا حدَثَ ذلِكَ الصَّوتُ، اَجتمَعَ النّـاسُ وهُم في حَيرَةٍ، لأنَّ كُلَّ واحدٍ مِنهُم كانَ يَسمَعُهُم يتكَلَّمونَ بِلُغَتِهِ. فاَحتاروا وتَعَجَّبوا وقالوا: ((أمَا هؤُلاءِ المُتكَلِّمونَ كُلُّهُم مِنَ الجَليلِ؟ فكيفَ يَسمَعُهُم كُلُّ واحدٍ مِنّـا بِلُغةِ بَلدِهِ؟ نَحنُ مِنْ بَرثــيَةَ وماديَةَ وعيلامَ وما بَينَ النَّهرينِ واليَهوديَّةِ وكَبَّدوكيَّةَ وبُنطسَ وآسيَّةَ وفَريجيَّةَ وبَمفيليَّةَ ومِصْرَ ونَواحي ليبـيَّةَ المجاوِرةِ لِقيرينَ، ورومانيُّونَ مُقيمونَ هُنا وكَرِيتــيُّونَ وعَرَبٌ، يَهودٌ ودُخَلاءُ، ومعَ ذلِكَ نَسمَعُهُم يَتكلَّمونَ بِلُغاتِنا على أعمالِ اللهِ العَظيمةِ!)) وكانوا كُلُّهُم حائِرينَ مَذهولينَ يَقولُ بَعضُهُم لِبعضٍ: ((ما مَعنى هذا؟)) لكِنَّ آخرينَ كانوا يَقولونَ ساخِرينَ: ((أسكَرَتْهُمُ الخَمرُ)).
جزيل الشكر أستاذ أديب. نحن مشتاقون لقراءة كلمة الرب . ولم يبخل الرب علينا فمنحنا الروح القدس أيضا
أثناء حفل المعمودية