يقال أن أصل هذا المُثُل يُرجع لرجل دين مسيحي يدعى “إدموند” من مدينة كانتربري في جريندال في منتصف القرن السادس عشر الميلادي ، إذ جاء في إحدى خطبه:
{رجل دبَ الخوف فيه ، فأخذ يتكلف التذلل والخضوع ، وكانت دموعه تسيل كدموع التماسيح} ؟
ويقال أن معتقد كان سائداً منذ العصور ألأولى وهو أن التماسيح لكي تغري فرائسها تبدأً بالبكاء لجذبها إليها ، ويبدو أن سمعة التماسيح الباكية مدونة منذ أكثر من 144 عاماً ، إذ ذكُر قاموس أوكسفورد أن روائياً قال {في هذا البلد هنالك الكثير من التماسيح تجذب إليها البشر لتفترسهم} ؟
وأكدت البحوث التي أجراها العالم “كين فليت” من جامعة فلوريدا بين عامي (2007-2006) أن التماسيح عندما تلتهم ضحاياها تذرف الكثير من الدموع ؟
والحقيقة أن هذه الدموع ليست دموع أسى أو ندم منها لإلتهام ضحاياها كما يتصور البعض ، ولكنها دموع تنتج بسبب دخول الهواء بقوة الى مناخيرها أثناء عملية تقطيع وأكل الفريسته ؟
ومن هنا جاء المثل
“دموع البعض … كدموع التماسيح”