١: ساذج من يتصور أن حملة الشر الجديدة من قبل تركيا وإيران والعراق (تاع) هى ضد حزب العمال الكوردستاني فقط ، بل هى ضد حزبي الطالباني والبرزاني خاصّة والكورد عامةً ؟
٢: واقعياً حزبا البرزاني والطالباني قد سقطا كوردياً قبل سقوطهما غداً عراقيا وإقليمياً ؟
٣: إذا تصور السيد البرزاني أن عصابات الملالي وذيولهم في العراق سيسمحون له بالتنفس من جديد فهو واهم ، والمؤسف أنه سيموت ذليلاً (قتيلاً أو أسيراً كعبدألله أوجلان) ولن تسعفه تنازلاته لا عند كلاب الملالي ولا عند المُلا المزيف أردوغان الطوراني ؟
طيب ما العمل ، وقبل فوات الاوان ؟
أ: اعلان النفير العام في الإقليم والمنطقة ، وثورة كوردية عارمة في كل ربوع كوردستان الكبرى ؟
ب: مهاجمة كل مصالح تركيا وإيران في الإقليم والعراق والمنطقة ، وخاصة مهاجمة قواعدهم العسكرية وأسر من فيها وقطع طرق الموصلات والإمدادات عنهم شعبياً ؟
ج: الإيعاز بأسر كل مرتزقتهم أينما وجدو ، وقتل من يقاوم ؟
د: الوقوف مع سنة العراق علناً في استرداد مدنهم وحقوقهم ومشاركتهم في الدفاع عنها ؟
هـ: الإسراع بنجدة أهالي عفرين بكل الطرق والسبل والامكانيات ؟
٤: إعلام محور الشر الجديد (تاع) تركيا وإيران والعراق ، بأن الخروج من حمام كوردستان لن يكون كدخوله ؟
وعندها ستضطر الدول الكبرى للتدخل بقوة وخاصة امريكا ، بما ينفع ويضمن مصالحها وخاصة في الإقليم والمنطقة ، وخاصة تمزيقهم للهلال الشيعي ، وربما دول أخرى ؟
وأخيراً …؟
ليقل قادة الحزبين بكل جرأة وصراحة ليغير لهم ، علينا وعلى أعدائنا يا اولاد الكلب ، فالموت مرة في عزةٍ خير من الموت كل يوم في ذلة ، ما دمتم قد إخترتم طريق الاذلال والحرب ، سلام ؟