يقال أن قروياً طلب من جاره أن يودع ما لديه من الماشية وكانت (مأئة راس غنم) ليتسنى له الذهاب للحج ، وصارحه بالاستفادة من صوفها ولبنها حتى يعود ولو أردأ حق رعايتها فسيدفع له ، فعاتبه جاره بشده قائلاً عيب جاري ، المهم تروح للحج وتعود بالسلامة ، حلالك من حلالي (أي مصير ماشيتك من مصير ماشيتي) فكل الامر سيرعى القطيعان معاً وسيعودان معاً ؟
وبعد شهرين عاد الحجي فإستقبله أهل قريته ومعهم جاره ، وبعد السين والجيم والسؤال والاستفسار عن الحج وأحواله ذهب كل في حاله إلا جاره “الحميم” ومعه صطلة لبن تكسوها القشطة (أناء خاص باللبن ) ؟
فقال له الحجي طمني ما حال الحلال (أي المواشي التي لديه) فقال جاره ، وألله يا حجّي أسف 20 رأس أكلتها الذئاب ، ومثلها تمرضت وماتت ، ومثلها تكسرت بين الروابي والوديان ، ومن الباقيات أتيت لك بهذه الصطلة ، فجن جنون الرجل (الحجي) ورمى بصطلة اللبن في وجهه ، فقال له جاره مقبولة منك ياجحي ، المهم أن نخرج من بيتك بوجه أبيض ؟
الليرة التركية وقصة المُلا أردوغان ؟
يقال أن إنهيار العملة التركية قد أفقدت الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” صوابه ، فأخذ يبحث عن تبريرات للحفاظ على ما تبقى من ماء وجه أمام شعبه ؟
فاخذ “صاحبنا” المُلا المزيف أردوغان يضحك على الشعب التركي كجار الحجي ، مختلقاً الاعذار والتبريرات بعد إختلس هو ونجله وصهره وحزبه أموال الشعب
التركي وبسبب سياساته الحمقاء ؟
إذ قَال أن أزمة العملة في بلاده هى “حرب اقتصادية” على تركيا ، وهى مرتبطة بمحاولات سابقة لغزو الأناضول ، وأن مثل هذه الأعمال ستؤدي لاحقاً إلى انهيار المناطق المجاورة
وقال أيضاً في “موس” بجنوب شرق البلاد في الذكرى السنوية لمعركة “ملاذكرد” عام 1071 أن “الهجمات التي نواجهها اليوم تضرب بجذورها في التاريخ ، ولا تنسوا أن الأناضول جدار ، وإذا انهار هذا الجدار فلن يكون هناك شرق أوسط أو أفريقيا أو آسيا الوسطى أو البلقان أو القوقاز” ؟
واتهمت أنقرة واشنطن باستهداف تركيا ، إذ هبطت الليرة التركية أكثر من 40% ؟
وقال أيضاً “أن بعض الغافلين بيننا يعتقدون أن الأمر يتعلق بطيب أردوغان أو حزب العدالة والتنمية لا ، بل الأمر يتعلق بتركيا”؟
ونحن نقول …؟
{تستطيع يا ملا أردوغان أن تضحك على الشعب التركي والعالم بعض الوقت ، ولكنك لن تستطيع أن تضحك عليهم كل الوقت } ؟
وأقول والله أرى ما أوتى بك إلا لخراب تركيا ودمار شعوبها كصدام ، سلام ؟