** ما علاقة حبوب الكبتاغون … بانتصارات نعيم قاسم وحزبه **
المقدمة *
يقولون إن كنت من ألله لا تخاف ومن الناس لا تستحي فقل وإفعل ماتشاء ؟
المَدْخَل والمَوضُوع *
هل تعلم يا عمو نعيم أن زمن الضحك على العقول والذقون قد ولى كما ولى زمن نظرية وزير الإعلام النازي كوبلز (أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس) ؟
ولكن يبدو أن كساد تجارة حبوب الكبتاغون في سوريا ولبنان قد أثر عليكم إذ قمتم بتوزيعها على من تبقى من حزبهكم بالمجان ، وإلا كيف يعقل إدعائكم بالانتصار والخازوق الاسرائيلي لازال في … ؟
فأي إنتصار هذا الذي تدعونه رغم أنف الجميع ، هل هو إنتصار على اللبنانيين الذين إحتضنوكم وأووكم أم على إسرائيل التي لازالت العشرات منكم وتطاردكم ؟
والسؤال ؟
أيعقل لهذه الدرجة تعمي حبوب الكبتاغون البصر والبصيرة وتميت الوجدان والضمير ؟
يبدو لي أنها كذالك وإلا لما نهقت أنت ومن معك بما يخالف الحقيقة والمنطق والواقع ؟
لربما لا زلت تعيش في قبو الراحل حسن نصرألله من دون هاتف أو وسيلة إتصال حديثة خشية على حياتك لترى بأم عينك ما إستجد فوق سطح الارض ؟
ياعمو نعيم في سوريا اليوم رئيس وحكومة جديدة ، وفي للبنان رئيس جديد إسمه “جوزيف عون” وليس العميل ميشل عون ، ورئيس حكومة جديد هو القاضي “نواف سلام” وليس الذليل نجيب ميقاتي ؟
وأزيدك خبر سئ أخر أن من يحكم أمريكا اليوم هو أبو إيفانكا الذي إن قال فعل وليس المرتشي جو النعسلان ؟
وأخيرا …؟ *
بطلو زعرنه وعنتريات حباً بمن تبقى منكم ، فوألله لو إنفجرت الحرب من جديد فلن يبقى فيكم دفان يدفنكم ، حيث سيكون قتلكم عمل شعبي ولا عزاء للحمقى المجرميين خاصة وقنابل مارك 84 الخارقة للتحصينات قادمة لدك وكر وليكم السفيه ، سلام ؟
سرسبيندار السندي