مثل يقال {أعطي الخبز لخبازتة حتى لو تاكل نصفه ، والمصيبة لم يبقى لدى الرئيس البرزاني لا عجين ولا طحين ولا حصة} ؟
المدخل
قال أبو دحية العاص لتلاميذه إن الذئب الذي أكل يوسف كان إسمه (هملاج) فرد عَلَيْه أحدهم ولكن الذئب لم يأكل يوسف ، فقال أبو دحية العاص إذن الذئب الذي لم يأكل يوسف كان إسمه (هملاج) ؟
الموضوع
إذن من هندس الاستفتاء والاستقلال كان إسمه هملاج ، ومن قبر الاستفتاء والاستقلال كان أيضاً اسمه هملاج ، وَيَا ريح ما شفنا منك غير الخراب والعجاج ؟
فقصة الاستفتاء والاستقلال هذه تشبه قصة ذالك الطاغية الذي أراد أن يكرم عبيده فقال لهم {تريدون أرنب خذو أرنب ، تريدون غزال خذو أرنب } ؟
فلا تحزنوا {فإذا أردتم الاستفتاء فلكم الاستفتاء ما المشكلة ، وإذا أردتم الاستقلال فلكم الاستفتاء } وإذا سألتم رئيس الإقليم عن جدوى الاستفتاء ومتى الاستقلال ، فسيكون رده كرد ذالك الدجال {إنما الاستقلال من أمر حنظلة أو ربّي} ؟
وأخيراً …؟
سافر رجل للحج أيام زمان فترك عند جاره قطيع من الأغنام ليرعاها مع قطيعه وبالمقابل يستفيد من صوفها ولبنها ، ولما عاد الرجل من الحج هرع جاره لاستقباله وبيده صطلة لبن ، فقال له الحاج بعد التحية والسلام ما أخبارك واخبار الأغنام ، فرد جاره عليه والله مصيبة { فالكثير منها مرض ومات وما تبقى منها بعضها أكله الذئب والبعض الاخر سقط وتكسر ، وبَقى قليل منها وهذا لبنها أتيتك به لتفطر به غداً ، فجن جنون الحاج والقى بصطلة اللبن في وجهه ، فرد جاره عليه وقال {مقبولة منك ياحجي ، المهم خرجنا من بيتك بوجه أبيض } سلام ؟
سرسبيندار السندي