من الأشياء المضحكة في الجلسات العامة هو أنه من المستحيل أن نتحدث كمجموعة من الأشخاص مع بعض حول موضوع واحد وبنفس الوقت نحافظ على وحدة الموضوع, أو لنقل أنه من المستحيل أن يستطيع المتحدث أن يكمل موضوعه, ليلة الأمس كنا في جلسة فقال طارق:
طارق: والله الأيام اللي مضت كانت حامية جدا يا رجل حتى المطار أغلقوه…..
فقاطعه يوسف قائلا:
يوسف: والله إنك صادق جوز بنت عمتي بشتغل بالإمارات وبدل ما ينزل في مطار عمان نزل عند أخوه في مطار العقبة.
فسأله طارق: شو بشتغل أخوه بالعقبة؟.
يوسف: هو ما بشتغل هو راح عند أخو زوجته عنده شركة تخليص…..
فقاطعه إبراهيم:
إبراهيم: والله شركات التخليص بكسبن مصاري إكثير, أنا بعرف واحد كانت عنده شركة إسكانات وباع الشركة وفتح شركة تخليص…
وعاد الحديث إلى طارق فقاطعه قائلا:
طارق: والله شركات الإسكان هذي الأيام بتربح بلاوي, أنا كان عمي في دبي يشتغل في محل صياغة ذهب وكان شريكه باكستاني…..
وعاد إبراهيم وقاطعه:
إبراهيم: يا زلمه تبعين الذهب لا اتفكر إنهم بربحوا إكثير, أنا بعرف واحد كان عنده محل ذهب…..
ومن ثم دخلت أنا في الموضوع وقلت: مش يا إبراهيم الباكستانية بحبوا الأكل الحار؟ وقاطعني طارق وقال: دخيل على الله خليني أكمل سولافتي….
فقال إبراهيم: يلعن أبو ولاياكوا إنتوا ما بتخلوش الواحد يعرف يكمل سولافته؟ يا زلمه كان عندنا واحد بالجيش يخدم معانا مثل هيك, كان دايمن يقول: هو الواحد بعرفش يكمل سولافه؟, فتدخلت أنا بالموضوع وقلت: خلينا نبدأ من البداية, خلينا نبدأ من عند إبراهيم, فقال يوسف: لالالالا هو إحنا إذا أجينا للصحيح كانت السولافه بالأول عند طارق, شو كنت تحكي يا طارق؟ فرد طارق: والله إنسيت الموضوع اللي كنت أحكي فيه, وبعد ثانية واحدة عاد وقال تذكرت: كنت أسولف عن الحر والشوب, أنا بقول الدنيا كانت حامية اكثير بس إنتوا قاطعتوني نهائيا, كنت بدي أسأل من وين بقدر أشتري كوندشن كويس ورخيص وابن عالم وناس؟ فقاطعه يوسف وقال:
يوسف: يا رجل إذا بدك إتركب كوندشن لازم تسرق كهربه, بدون ما تسرق كهربه من وراء الساعه لا يمكن تضبط معك, أنا العام الماضي ركبت كوندشن وطلع مصروفه قد كل مصروف الدار وصرت اسرق كهربه وانمسكت من قبل الشركة وتدخل النائب الله يطول عمره وحل لي المشكلة, فقاطعه, إبراهيم:
إبراهيم: يا زلمه والله نائبكوا اللي في البرلمان إنه واحد هامل, أي وين البرلمان اللي في أوروبا أو اللي في إسرائيل, فتدخلت أنا بالموضوع وسألته: إنت رحت على أوروبا؟ فأجاب:
إبراهيم: يا زلمه أبوي قعد في بريطانيا عشرين سنة وبعدين رحنا على الكويت وقعدنا 10 سنوات قبل ما نرجع على الأردن, يا زلمه الكويت والله إنها بتجنن, فتدخل طارق وقال: يا جماعه كنا بنحكي عن الحر والشوب وتركيب الكوندشن لويش دخلتوا 100 موضوع بالموضوع الرئيسي تبعنا, فقلت له: يا زلمه صدق إنه صدام لما احتل الكويت لعن عرض الخليج وجابلنا أمريكيا, فقال إبراهيم:
إبراهيم: أنا مش ضد صدام بس صدام حسين خرّب المنطقة, فتدخل بالحديث يوسف وقال:
دخيل رب إيران, حاربهم 10 سنوات بعدين ودالهم 200 طياره حجزوهن عندهم أي شو هالعقلية, فقلت أنا: العقل العربي مخصي, فتدخل إبراهيم وقال: كنا نضحك على معمر القذافي بعدين طلعت كل سوالفه صحيحه.
طارق: بلا صحيحه بلا بطيخ إمبسمر هو إحنا بدناش نعرف نكمل موضوعنا, فقال إبراهيم: صح, والله حقك علينا, إذا بدك كوندشن فيش أحسن من الصلاحات(الصلاحات) عنده كوندشنات من الآخر, فقلت أنا: صحيح هو الصلاحات وين كاين بالأول يشتغل قبل ما يجي عندنا على البلد ويفتح محل أجهزه كهربائية؟؟؟؟, فقال إبراهيم: كان بالخليج, فتدخل يوسف وقال: صدقوني ما جاب معاه من الخليج ولا قرش, هاظا هو وإخوانه لقيوا 4 صناديق ذهب, لعاد من وينلهم المصاري اللي فتحوا فيها كل المحلات ولا يا حبيبي سيارات الرنج اللي راكبينها من وين جابوا حقها؟؟؟؟ بعدين كل واحد فيهم عنده إسكان لحاله, فقال إبراهيم: يا زلمه لا لقيوا ذهب ولا هذول بشتغلوا بغسيل الأموال, فعاد يوسف للحديث وقال: يا جماعه إبن أخته سولفلي السولافه بالكامل: كان أبوه يحفر معاهم جوره إمتصاصية وراء الداء وكانوا هم عارفين حالهم بدوروا على ذهب, لما شافوا الصناديق ضحكوا على أبوه وقالوله: بكره بنكمل حفر وطالوا الصناديق ثاني يوم لحالهم, فقلت أنا: على شان هيك معناته أبوه انجلط ومات, فقال إبراهيم: لا يا زلمه هذول بالمستشفى أعطوه إبره بالغلط, في كان دكتور متدرب وكان هو داخل عندهم, فقال يوسف: أنا كنت فاكر إنه مات بحادث سير, فقلت أنا: لا هاظا أخوه اللي مات بالحادث كان مسافر من هون عن طريق البر وعمل حادث على الحدود السعودية الأردنية, فقال طارق: يلعن أبو هيك شغله صارلنا ساعتين قاعدين بنحكي على الفاضي, أنا بعرف واحد استاذ مدرسه كان بالخليج…فقاطعه يوسف وقال: أيووووه عاد هاظا إنت اللي بتدخل موضوع بموضوع خلينا نرجع على سولافة الكوندشن وانخلصها, فقال إبراهيم:
إبراهيم: أي كوندشن؟
طارق: الكوندشن اللي بقيت بدي أركبه.
يوسف: يا زلمه الموجه الحاره كلها اسبوع وراحت: لو اتشوف كيف لعاد بالهند.
إبراهيم: يا زلمه حتى بالهند ما بهمهمش ولا حتى قرص الأفاعي, أنا حضرت برنامج عنهم, يا زلمه الله أكبر عليهم.
يوسف: بعدين إذا خرب الكوندشن مين بده يصلحه.
طارق: جابر.
يوسف: جابر؟.
طارق: آه جابر.
إبراهيم: جابر كان زمان, بس بعد ما راح على الخليج ورجع راحت معاه سمعته, تزوج من وحده إيطالية وصار معاه منها بنتين وولد.
يوسف: لا يا زلمه هذي ما بتخلفش هذول أولاده من مرته الأولى الله يرحمها.
طارق: هو كاين متزوج؟.
يوسف: آه لعاد لويش فل على الخليج, بس ماتت مرته.
إبراهيم: لا يا زلمه إنت بتخبص بالسوالف تخبيص شو دخل مرته, هاظا كان عليه شكات أكثيره بدون رصيد.