** محطات … بعد غزوة الصحفية الفرنسية **
١: مصيبة الأمة الاسلامية جمعاء هى إزدواجية المعايير والقيم وحتى تعاليمها اللا سماوية ، لذا فمن تملكته هذه الازدواجية يستحيل عليه السير وفق صراط مستقيم وأن يكون إنسان سوي ؟
٢: أن يقتل المسلم غير المسلم فلا ضرر ولا ضرار، وأن يسرق المسلم غير المسلم وينبهه ( كما حدث في الموصل وغيرها) فلا مشكلة في القرار ، وأن يغتصب المسلم غير المسلمة فهذا ليس جديد أو من الأسرار ، فلقد زوجناكها على مبدأ رسول ألله ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما وإن نكح حمار ) أما أن يكون العكس فهذا كفر وفسق وحرام وصنع أشرار ؟
٣: إن من يتعاملون وفق هذا المنطوق والفكر العفن يستحيل أن يكونوا من بني البشر بل هم من الإنعام ، والإله الذي يبارك هذا السلوك الإجرامي ويشجعه لايقل خسة ً ودناءة عنهم وليس غير إله ألاسلام ؟
٤: كل من يقول أن هذه الجريمة النكراء ستمر بردا وسلاما على المسلمين في الشرق والغرب فهو ساذج ومغفل وفي منتهى الغباء ، ومن هللوا لهذه الجريمة سيلعنون غذا الساعة التي فيها عبروا البر والبحر والسماء ، ومن يفتقر لعلم المنطق عليه جمع كل وجهات النظر وتحليل مايجري في العلن والخفاء ؟
٥: لقد كان ثمن غزوتي البرجين دولتين بشحمهما ولحمهما العراق وأفغانستان ، وثمن غزوة لندن وموسكو ومدريد ووو بقية البلدان ، وما حدث ليس من صنع القدر ولا تدبير من شيطان ، لأن في عالم الحقيقة لكل شيء ثمن خاصة بالنسبة للغرب الكافر الذي إكتشف معدن المسلمين والعربان ، فياويلكم من الآتي يا عديمي الضمير والخلق والوجدان ، خاصة شيوخ الفتنة والظلالة وطلابهم من العميان ، وسكوت الملوك والطغاة لن بممر مرور الكرام وبه لايستهان ، والسؤال لماذا لم يحدث مثل هذا الفعل من الغرب الكافر ومن زمان ، والسؤال المهم اليوم ماذا سيكون ثمن غزوة الصحيفة الفرنسية والمكان ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
عاشق الحقيقة والحق والحرية
Jan / 8 /2015
الحقيقة أنك ترضع الغباء وقلة الأدب والفهم من حيض العاهرات ومزابل النجاسة
انت اقل من الرد عليك وعلى أمثالك ولكن من أجل فائدة القراء ,أطلب منهم قراءة المقال التالي لكاتب حقيقي يمكن وصفه بالمثقف الأديب وليس ككاتب هذه التفاهة:
https://mufakerhur.org/?p=33967#comment-6250