لماذا يمنع الاشرفيون من ابتياع المواد الغذائية ؟؟
صافي الياسري
من الواضح بلا لبس ان اعادة سيناريو احتجاز اموال الاشرفيين في ليبرتي انما يرمي الى الابقاء عليها بنية سرقتها كذلك وضع عراقيل مادية سافرة أمام عملية إعادة توطين السكان ،عبر افقاد السكان القدرة على تمويلها ،اما تشديد الحصار فهي عملية جارية منذ ا نالت ولاية مخيمي اشرف وليبرتي الى الحكومة العراقية ،التي سلمتها بدورها الى مرتزقة محللين بولاء ايراني ،او بعمالة دون غطاء حتى ،يتبعون توجيهات وينفذون خطط الملالي الساعين الى تصفية عناصر منظمة مجاهدي خلق في محتجزاتهم عبر حرمانهم من الرعاية الطبية والمواد الغذائية والطاقة ومستلزمات الحياة اليومية ومتطلبات مواجهة تقلبات المناخ العراقي القاتل ،حيث يسكن اللاجئون الاشرفيون في العراء تحت حرارة لاسعة صيفا او برد قارس شتاءا .
وفي بيان صحفي اوردت المقاومة الايرانية ان اللجنة الحكومية المكلفة بقمع المجاهدين التي يرأسها فالح الفياض، منعت دخول وجبتين من التجار العراقيين كانوا قد ذهبوا الى مدخل مخيم ليبرتي يوم الخميس 14 نيسان/ابريل 2016 لشراء أموال السكان. وقبله بيوم كانوا قد أعادوا تاجرين اثنين آخرين ذهبا لشراء الأموال من مدخل منطقة المطار.
وهذا العمل العدائي يأتي في وقت يعد فيه بيع أموال ليبرتي أحد مستلزمات نقل السكان إلى خارج العراق. وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في وقت سابق أنها وافقت على بيع السكان أموالهم في ليبرتي.
ان هدف السكان من بيع ممتلكاتهم هو تأمين جزء من تكاليف عملية إعادة التوطين. ويبدو أنه إضافة إلى ممارسة الضغط والتعذيب النفسي على السكان، فان الهدف الآخر الذي تتابعه لجنة القمع من منع بيع الأموال هو نهبها وسرقتها بطريقة ممنهجة وتكرار السيناريو الذي طبقته بخصوص أموال المجاهدين في أشرف.
كذلك قام مأموروا لجنة القمع وفي عمل ايذائي وتعسفي جديد يوم 14 نيسان/ابريل بمنع إعادة سلال الفواكه الفارغة الى شركة تجهيز الشؤون اللوجستية للمخيم. فيما كان وعلى مدى 4 سنوات مضت تعاد هذه السلال الفارغة للفواكه والمواد الغذائية المشتراة من قبل السكان بشكل منتظم إلى شركة التجهيز بعد التفريغ.
وذكرت المقاومة الإيرانية في بيانها المجتمع الدولي بتعهداته تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي، ودعت الحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة إلى عمل فوري لرفع الحصار عن سكان المخيم وبخاصة رفع أي حظر على بيع أموالهم حيث انه أمر ضروري لتمويل عملية إعادة توطينهم