قالت ” هولي ماديسون” الموديل فائقة الجمال في المجلة الاباحية “بلاي بوي” في كتاب مذكراتها “أسفل جحر الأرانب” (الارنب ” بنّي” رمز “البلاي بوي” و رمز الجنس والخصوبة حيث تعتبر جميع الفتيات ارنبات) نقلا عن مقتطفات نشرتها مجلة “يو اس ويكلي”:” أن الإقامة في قصر صديقها السابق ، “هيو هيفنر” مؤسس الإمبراطورية الإباحية الاشهر في العالم, هي كالعيش في “قفص ذهبي” تحكمه قوانين صارمة … أنا متشوقة للغاية لتمكني أخيرا من مشاركة الآخرين قصتي وما تعلمته من تجارب شخصية داخل وخارج قصر بلاي بوي.. قصصي سوف تدهش الكثيرين، وأتطلع لرفع ستار الغموض وتوضيح أي مفاهيم خاطئة رافقت حياتي … بالتأكيد بأنها ليست كلها “جنس وأوقات طيبة … الحياة داخل القصر المشهور ليست حلما على الإطلاق سرعان ما تحول إلى كابوس … بعدما فقدت هويتها، والإحساس بقيمتها الذاتية والأمل في المستقبل .. وجدت هولي نفسها جالسة في الحمام تفكر بالانتحار.” انتهى الاقتباس.
عندما قرأت قصتها وقعت عيني على التعابير التالية “قوانين صارمة “,” الكابوس” , ” فقدت هويتها والاحساس بقيمتها الذاتية والأمل في المستقبل ” , و “التفكير بالانتحار” اليس هذا الوصف يطابق حياة كل عربي في ظل الانظمة الديكتاتورية؟ ما الفرق بين بشار الاسد وخادم الحرمين والقذافي وصدام والبغدادي وبن لادن والولي الفقيه وطاغية ال “بلاي بوي” الديوث هيو هيفنر.؟ اترك الاجابة لك عزيزي القارئ