ماهو الفرق بين العلمانية والمجتمع المدني
اقتصاد الفرد …. اقتصاد العائلة
صناعي جاف …. زراعي عاطفي
لاشك من التطرق لهذا الموضوع ليس بالسهولة ، ولكن اني أناقش أخطر جانب من الاقتصاد ، وانعكاسه على الفرد والمجتمع والعائلة ، وتطور الامم والشعوب وبشكل مختصر وميسر وبسيط ، يعني بكلمات قليلة لها مدلولات عميقة وكبيرة ودعوة للانتباه .
اقتصاد السوق … هي مرحلة ما بعد الحروب العالمية ، وقبل التطور المدني والصناعي ، وبداية عصر الابتكارات والاختراعات ، التي لا تأتي من صدفة ، يقول فلبان الفيلسوف الفرنسي (( ميزة القادمون الجدد )) ، ويعني الجيل الجديد سوف يرث من الجيل القديم اقتصاد السوق ، اقتصاد عدائي قائم على زيادة الإنتاج وبشكل ضخم جداً ، أكثر من حاجة البلدان المنتجة .
وبالتالي البحث عن السوق البديل :-
السوق البديل _ الداخلي والذي يعتمد على فلسفة (( الفردية )) ، أي السكن المنفرد للأفراد بدل من التجمع العائلي ، وهذا يعني زيادة الاستهلاك ، والحاجة لمقتنيات المنزل تكون أكبر ، وهذا يعني زيادة في الطلب .
السوق البديل _ الخارجي والذي يعتمد على الحروب والاحتلال لجلب المواد الأولية تحت مسميات اقتصادية ، ودينية ، وارهابية عدو وهمي ، وعدو يتم اختلافه ، وأخيرا الحروب الاستباقية وتوزيع الديمقراطية حجج كثيرة المهم السيطرة على مصادر ومنابع الطاقة والمواد الأولية .
وأما المجتمع المدني يكون متطور بالتصنيع والزراعة وبيع المواد الخام وتصنيعها ورزق الأرض والبحر والماء والمواد الثمينة والكاملة التكوين كمواد غالية الأثمان مثل الألماس ، والذهب ، والزمرد ، والبترول ، ومواد صناعية أخرى مهمة جداً .
كذلك الاستفادة من المواقع الجغرافية ، كالممرات المائية ، والبحار ، والمحيطات .
المجتمع المدني مجتمع غير عدواني ، لا يريد الخروج خارج الحدود ، الا في حالة الدفاع عن نفسه ، ولهذا دور الأسرة مهم في المجتمع العلماني الذي يدعي فصل الدين عن الدولة ، وهذا هراء فالدين لايمكن فصله والكنيسة تسيطر على الاقتصاد من الباب الخلفي ، ومن خلال جباية الأموال ، وامتلاك العقارات الهائلة ، والبنوك تغص بأموالهم .
نقطتي اليوم او موضوعي العلمانية أطروحة إعلانية مدفوعة الثمن .!…
تشقق وتفريق العائلة ، والمجتمع الشرقي ، وهذا يعني من اليابان ، وحتى في المنطقة الشرقية العربية ، وأفريقيا ، وأمريكا اللاتينية ، هي مجتمعات مدنية لو أتيحت لها الفرصة بعدم التدخل ، وأبعاد فايروس الديمقراطية عنها .
في الواقع المسميات جميلة والواقع مرير ، والمخدوع دوما هو الجمهور …!. تحياتي .