ماقبل إنتخابات الجولة الثانية في مصر … وقبل فوات ألأوان ؟
سرسبيندار السندي
بحكم ما إنتهت إليه ألإنتخابات المصرية لم يعد أمام القوى الشبابية والثورية من خيار وإن كان أحلاهما مرا ، ولكن مالعمل كمال قال طارق بن زياد لأتباعه البحر من وراءكم والعدو من أمامكم فأين المهرب ، لذا أحب القول للذين خذلتهم نتائج ألإنتخابات لاتيأسو فاليأس ليس من شيم الثوريين بل من شيم المفلسين العاجزين ، لذا فالفرصة لازالت أمامكم لأن خسران نصف المعركة لايعني أبدا خسران الحرب التي بدأتموها فحتى لاتخسرماتبقى لكم أترك لكم هذه المقارنة والعاقل من يتعض ، لأنه كما قيل المؤمن العاقل لايلدغ من جحره مرتين فيكفي أن لدغت مرة في إنتخابات مجلس الشعب والليبب من ألإشارة يفهم ؟
ولتوضح ما قلناه علينا المقارنة بين ألإثنين بواقعية ومن خلال الميدان حتى لانكون من المفترين ؟
١ : عليكم دراسة بصدق وعقلانية صفات ومأثر وأقول اللواء أحمد شفيق ، فإذا كان ما يعاب عليه أنه من الفلول ، فبالحقيقة نصف الشعب المصري منهم ، وعلي رأسهم ألإإخوان ، بدليل عددهم في مجلس الشعب المصري السابق ، ومن ثم مغازلتهم للمجلس العسكري من خلال صفقات مشبوهه مقابل فوزهم هم في مجلس الشعب بغالبية وخروج العسكر من المولد سالمين وغانمين ؟
٢: أيهما أصدق بحكم ماضيه وأقوله ، هل هو شفيق أم مرشخ ألإخوان والإخوان ، والأن زائدا السلف ؟
٣ : الحقيقة المرة تقول لو فاز مرشح ألإخوان سي مرسي فليقرأ الثوار والأحرار واليمين واليسار مع دعاة الدولة المدنية على مصر أية الكرسي ؟
٤ : الحقيقة المرة ألأخرة تقول إن من يخرج عليهم بعد فوزهم فهو عاصي وكافر وزنديق وخارج على أمر ألله ورسوله وعلى الجماعه ، فمن سيشفع لك لو دقت الساعة ؟
٥ : أما لو فاز أحمد شفيق فمهما كان ذالك خطأ فهو أقل ظررا ، لأنه أولا لن يستطيع اللعب بذيله كادام هناك ميدان ، ومن ثم لن يستطيع ترشيح نفسه مرة أخرى بحكم الصناديق ، ولكن لو فاز سي مرسي مرشح ألإخوان فمن يستطيع معارضته بعد ذالك ، فلو لجا الشعب للميدان صدقوني سيحرقون مصر والكرسي كل إنسان ، كما قال شمشون على وعلى أعدائي ، وخير دليل حماس والصومال وأفغانستان وباكستان وليس أخرا إيران والسودان ، فقط تأملو كيف غدرو بالقوى الثورية والتحررية وتساءلو ما مصيرهم ؟
٦ : لذا على العقلاء في مصر أن لايأسو ويستسلمو ، حتى لايلدغو من جحرهم مرة أخرى كما حدث في إنتخابات مجلس الشعب ، فالحذر ثم الحذر والغبي من يكرر نفس الفعل وبنفس الظروف ويطلب نتائج مغايرة ؟
٧ : لذا على كل القوى الثورية ي مصر والخيرة وكل دعاة الدولة المدنية والوطنية أن يقطعو الطريق على القوى الظلامية التي ينبئ فوزها بشر عظيم لمصر وللمصريين بالمزيد من حمامات الدم كما هو الحال في سورية والعراق وأفغانستان وباكستان وغيرها لاسمح ألله ، والعاقل من يتعض من تجارب غيره ؟
سرسبيندار السندي
مواطن عراقي يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟