التي نهبت العراق ولم يسمع بها احد
معلومات صادمة عن (خوال السيد)
عائلة من ثلاث افراد كان لها الدور الابرز في نهب ثروات العراق ، ومع ذلك لم يتطرق الاعلام لهم يوما ، رغم انهم سرقوا اضعاف ماسرق السياسيين مجتمعين ، فما هو سرهم ولماذا يتغاضى الجميع عن ذكرهم ، او الاشارة إليهم .
عائلة الصدر
(حسين الصدر وحسيب الصدر وحبيب الصدر) أخوال زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ، ومهندسي صفقات المليارات واصحاب اكبر شبكة لتهريب النفط في الشرق الاوسط والعالم .
حسين هادي الصدر
كان عضواً في الجمعية الوطنية ، ثم عضواً في مجلس النواب العراقي عن قائمة أياد علاوي ، قبل أن يعود الى لندن حيث مقر إقامته ؟
السيد حسين كان صاحب الرقم القياسي في تجاوز عدد الغياب في البرلمان العراقي ، رغم انه كان يحضر الى البرلمان لكنه لم يكن يدخل الى الجلسات
وهوعراب الكومشنات الشهير ، حتى ان المهرج موفق الربيعي اطلق عليه لقب (الحل والربط) ؟
فلم يكن هناك مشروع او مقاولة تعبر السيد دون ان يضع بصمته الشريفة عليها ، وهو الان يقيم في لندن ، كما انه مستشار في التحالف الوطني ومستشار في رئاسة الوزراء ، وهو مستشار فقط من اجل التبرك باسمه الشريف ، فالرجل يقيم في لندن ولكن انفاسه الشريفة تعمل لخدمة العراق.
حبيب هادي الصدر
اول رئيس لشبكة الاعلام العراقي ، ورغم قصر مدة توليه لهذه المسؤولية الى انه صاحب افشل فترة في تاريخ الشبكة
وكان لا يكل من التحرك لايجاد شيء ينجح فيه السيد ، فقد تم تعينه في عدة سفارات فشل فيها كلها ، وهو اليوم سفير العراق في مصر وهو يقيم في لبنان ، في واقعة غريبة لكنها مسموحة ما دام الرجل خال السيد .
حسيب هادي الصدر
تصور أن العراق ومنذ عام 2003 تبدل فيه رؤساء جمهوريات ووزراء ولكن هذا الحسيب ظل صامدا في منصبه ، فمنذ العام 2004 وهو يشغل منصب مدير عام الدائرة الإدارية والقانونية في وزارة النفط .
فمنذ سقوط نظام صدام ولا كتاب يصدر من وزارة النفط إلا من تحت يد السيد “حسيب” ولا كتاب يدخل الى الوزارة الا من تحت عين السيد “حسيب” .
السيد حسيب الصدر أحيل على التقاعد لبلوغه السن القانوني ، لكن الدائرة القانونية وكما هو معروف هي مملكة خوال السيد ، ولابد من ايجاد سيد جديد يرث العرش النفطي .
فتم تعيين السيد الشاب “فراس الصدر” إبن شقيقة السادة (حسيب وحبيب وحسين) وإبن خالة السيد عمار الحكيم ، مديرا للدائرة الإدارية والقانونية في وزارة النفط ، رغم إنه لا يحمل حتى شهادة إعدادية ، وما حاجته اليها وهو من خوال السيد ؟
فراس كان يعمل في مكتب التطوير في مكتب عمار الحكيم ، ثم تم تعينه بالمكتب الاستشاري بعد ان أستوزر وزارة النفط الدكتور عادل عبد المهدي ، وكان مسؤول حيدر الحلفي في الوزارة ، كما كان مسؤول العقود والمشاريع الخاصة بشقيق سيد عمَّار الحكيم “محسن الحكيم” ومسؤول التعيينات والدرجات الوظيفية ، كما مارس ضغط كبيراً على حيدر الحلفي المقال بأمر العبادي مؤخراً ، مما اضطر الحلفي أن يشتكي عند السيد الحكيم قبل ان يصدر أمر “فراس الصدر” مدير عام الادارية فأصبح حيدر الحلفي مدير المكتب الاستشاري وفراس مدير الادارية في عملية تراضي للطرفين قادها الحكيم حتى لايزعل خواله وتلك كارثة كبيرة لو حصلت .
ورغم كل هذا لم يكتفي خوال السيد فتم تعيين “زهراء الصدر” إحدى بنات اخت السيد الصدر في منصب مدير عام في شركة “سومو” وبتوصية من عمار الحكيم العراقي السريف والنزيه الوحيد في العراق شخصيا، ومن اجل خبرتها الكبيرة في ادارة شؤون النفط حيث انها تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما فقط ، وتدير العمل من مقر اقامتها في لندن .
بقي أن نذكر أن دخل خوال السيد في الشهر الواحد يبلغ تقريبا 14 مليون دولار من النسبة التي يضعونها على كل برميل نفط أو تسعيرة تصدر من سومو ؟
وأخيراً …؟
الله يخلي السيد والله يطول بعمره ، مادام قادر على أدارة العراق من دبرة وبمباركة ولي أمره ، سلام ؟