سطل ماء وسطل عرًق
دعونا نبتسم ونضخك ولكن لها عمق كما يوضع في قديم الزمان يضعون رسالة في قنينة وغلقة ويرمونها في البحر لعل احد يجد الرسالة وينقذ المفقودين في الجزيرة بعد ان تحطمت سفنهم المدنية التجارية لان العسكرية تتحطم هي ورجالها ويلتههم الحوت او القرش تعبيرا عن الانزعاج من تلك السفينة الخبيثة .
اجتمع اهل القرية الصغيرة الجميلة مساء في المقهى والبعض في الحانة وفي الحقيقة المقهى هي الحانة ومكان للقاء بعد يوم طويل وشاق سكان القرى المجتهدين بالعمل في الفلاحة وغيرها … المغزى في قلب الشاعر ..
هنالك في كل مقهى متحدث ( حكواني ) يروي القصص بدلا عن الراديو الذي لم يكن متوفر
وللتندر جلبوا حمار ( بالعراقي زمال ) وجلبوا سطل ماء وسطل به ماء مخلوط بالعرًق النتيجة ما حصل فكروا انقسموا في القهوة مجموعتين احدهما قالت الماء والثاني قالت العرق .. وفجاة مجموعة انشقت قالت هذا حرام…..تصوروا على الحمار لايتفون البشر
المهم شرب الحمار الماء لانه عطشان وهذه عادته وقالت المجموعة الاولى لانه حمار وبعد قليل شرب الحمار العرق وفرحت المجموعة الثانية واستغربوا السلوك فاجابتهم المجموعة الثالثة لقد صبأ اي كفر وخرج عن دينه وهي مصيبة
وهنا نطق الحمار وقال نعم انا حمار ..
ولكني كفرت بالبشر وليس بخالق البشر ..