مؤتمر مجاهدي خلق في يومه الاول

بحر بشري في احدى قاعات باريس الكبرى ،هذا البحر البشري نسيجه وامواجه ابناء الجاليات الايرانية في اصقاع الارض من اعضاء وانصار ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق الذي تجاوز المائة الف مشارك يحضرون عاما بعد اخر مؤتمر المعارضة الايرانية لتجديد العهد على مواصلة النضال على مسار الخلاص الوطني وتحرير الشعب الايراني من قيد الفاشست الحاكمين ومن نير الاستبداد والقمع والتطرف الذي تفرضه الايديولوجيا الثيوقراطية ، ها انا اتابع وقائع المؤتمر واستمع الى كلمات المشاركين من الساسة العرب والاجانب ،وادون ملاحظاتهم ومحاور معالجاتهم في اليوم الاول 9-7-2016 وهم يؤكدون على النصر المؤكدالمقبل لكتائب المناضلين الايرانيين وراس حربتهم منظمة مجاهدي خلق ،وقد شدتني كلمة الناشطة السياسية الكندية ،التي تطرقت فيها الى سكان ليبرتي ومعاناتهم وشكرت دولة البانيا التي قالت عنها انها دولة صغيرة ومع ذلك فقد فتحت حدودها بكل رحابة صدر للاجئين الايرانيين من سكان ليبرتي رافضة كل ضغوط النظام الايراني لعدم استقبالهم ،وقالت ايضا ان الحاضرين في هذه القاعة بباريس يمثلون 59 دولة وانه يتوجب عليهم تحريك دولهم لنصرة المعارضة الايرانية وراس حربتها منظمة مجاهدي خلق .
ويوم امس 8-7-2016 تابعت جلسات التهيئة للمؤتمر التي جرى فيها القاء كلمات بشان مرور سنة على توقيع الاتفاق النووي ،ومناقشة الازمة في الشرق الاوسط والبحث عن حل.
وما زلنا نتابع فعاليات المؤتمر التي هزتني فيها انشودة الطلبة التي لم افهم معنى كلماتها ولكنني استوعبت القوة والعزم والاصرار في لحنها واصوات المؤدين – النجاح والتوفيق وبراعة التنظيم والحشد والادارة المتمكنة كما هي عادة المجاهدين واضحة ومشرقة .