مؤتمر مجاهدي خلق السنوي رسالة سلام عالميه

safielyaseriيسعدني عشية انعقاد المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق ان اعبر عن دعمي وتضامني مع المشاركين الحاضرين والمتابعين عن بعد فانا ارى فيه رسالة سلام عالمية لا تخص فعالياته المجاهدين والشعب الايراني وحده وانما عموم شعوب المعمورة ،وهذا هو سر مشاركة سياسيين ومثقفين ومفكرين وفنانين ومناضلي من عموم القارات الخمس ،والمنظمة تحشد انصارها واصدقائها ومؤيديها كل عام بباريس لتجديد العهد على استمرار النضال من اجل الخلاص الوطني والحرية ،ومن المعلوم ان الحرية تعني السلام ،وان القمع يعني توتير الاجواء وتعكير النفوس والتصعيد نحو الحرب ،والقمع نقيض السلام ،وكلنا يعرف دور النظام الايراني في اشعال الحروب في سوريا والعراق واليمن ولبنان ،وهذا العام ستحشد منظمة مجاهدي خلق لمؤتمرها يومي غد التاسع من يوليو والعاشر منه ،
وتجمع المنظمة سنويا أنصارها من مختلف مناطق أروبا في مؤتمر يحشد حضورعدد من السياسيين السابقين في الدول الغربية فضلا على مناصرين أجانب للحركة.
ويأتي المؤتمر السنوي للمنظمة بعد أيام من استهداف مجهولين يرجح انهم من الميليشيات التابعة للنظام الايراني معسكر ليبرتي بالقرب من بغداد والذي يستضيف المئات من اعضاء المنظمة في العراق.
هذا وذكرت المنظمة على موقعها الألكتروني أنه «سيتوافد للمشاركة في هذا التجمع أكثر من مائة ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرين في مختلف دول العالم. ويمثّل المشاركون أوسع معارضة شعبية ايرانية للديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران».
وشددت مجاهدي خلق على أن مؤتمرها السنوي «يأتي بعد بروز نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران كأكبر تهديد وتحدّ لجميع شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط». وتابعت المنظمة أن «المؤشرات خلال عام مضى أثبتت هشاشة هذا النظام وتراجعه أمام مواقف وإجراءات حاسمة».
في هذا الصدد قالت المنظمة إن المؤتمر يأتي بعد مضي ثلاثة آعوام على رئاسة حسن روحاني وبحسب البيان فإن هذه الفترة أثبتت « زيف ادعاءاته بالإصلاح وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية في إيران».
وحول تدخل إيران في دول المنطقة قالت المنظمة إن «الوتيرة المتصاعدة لتدخل نظام ولاية الفقيه في مختلف البلدان كسوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين وغيرها لم يبق أي شك بأن نظام الملالي كلما استمر في الحكم كلما استمرت الحروب والارهاب والمجازر في مختلف دول المنطقة»

About صافي الياسري

كاتب عراقي في الشأن الإيراني
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.