هذاالتهديد المعلن بتهميش كل من لا يوافق على الحل السياسي التصالحي ( للحوار الوطني ) في ظل الأسد، وظل قبول مرحلة انتقالية لبقاء ابن الأسد ( بشار الحمار السمسار) كرئيس ، وقد
سبق أن ووجهنا به من قبل إيحاء بريطاني عند لقاء المصالحة بيننا وبين المعارضة الرسمية منذ أربع سنوات بريطانيا عبر الأمم المتحدة في جنيف …
حيث كنا قد أخبرنا الأصدقاء القراء حينها – من قبل- بأننا خيرنا من قبل وفد الأمم المتحدة بين ( التهميش وعدم المشاركة بالعملية السياسية)، أو الموافقة على حل تصالحي مع النظام يقبل بدور لبشارالجزار كرئيس في الفترة الانتقالية للمصالحة الوطنية على الأقل، وعندما استخدمنا ردا أدبيا مجازيا ، بأن جريمة بيت الأسد في الدمار السياسي والعسكري والأخلاقي والمعنوي لسوريا، ليسوا أقل مسؤولية أخلاقية وا جرامية عن النازية التي ألقت القنابل النووية على اليابان ، حكمنا على أنقسنا بالتهميش الروسي لصالح حضور التمثيل الأمني للمخابرات الروسية والأسدية ، كممثلي البكداشية و معارضة هيئة التنسيق ( الممانعة للاستعمار) …
ومن وقتها بدأ تهميشنا الرسمي الذي لم يعنينا في أي وقت بأنه خسارة، بمدى اعتبارنا له أنه شرف وكرامة لنا أن لا يكون لنا شرف المشاركة في مؤتمرات سلمية استسلامية مع محتلي بلدنا ( الروس) ، وليس ( تهميشا ) لنا كدعاة حرية، ورافضين لتقاسم السلطة مع الأسدية وفق الخطة الروسية ، سيما عندما لم ينجح الروس إلا في استقطاب لقطاء وأوباش زبالة المخابرات الأسدية من سقط المتاع البشري والسياسي، الذي رفضناه احتقارا من طرفنا للنظام الأسدي ورفضا وصاية حماته المستعمرين الروس والإيرانيين الهمج، ولهذا منذ ذلك الحين أعلنا أننا نحن ( مع الثورة ولسنا مع المعارضة المصطنعة لإعادرة تدوير الزوايا ومن ثم إعادة تأهيل وانتاج (الأسدية … )….كما هي مؤتمرات أستانا وسوتشي اليوم …
وذلك بعد إعادة صياغة العدو من قبل الحليف الدولي للأسدية ( الأصولي الداعشي، والصديق الكردي البيكيكي ، والتحالف السياسي ( الإئتلافي) الذي لا يملك أكثر من درجة الصفر وما دونه حضوريا …ولذلك فنحن لا نخشى أية هامشية من قبل الروس بعد التحالف التهميشي الروسي الإيراني – الغربي الأمريكي لنا، خلال كل فترة الثورة …بل نحن ممتنون للروس على نجاحهم بأن يجدوا حتى سوريا واحدا على درجة من العدمية والانحطاط السياسي والأخلاقي الوطني كي يحضر مؤتمرات في ديارهم المستعمرة بالأصل ، وليس شرفا لنا أبدا أن لا نكون في سوتشي التي كانت
( مبغى نضاليا أمميا أيام الاتحاد السوفيتي) الذي كان يحدثنا جميع من زاروها سياحيا وسياسيا أن كلفة الحصول على ( غانية ) هناك لا تتجاوز (باكيت مارلبورو ) ….
ولا نعرف إذا كان في زمن ( الماقيا البوتينية ) سيتاح لمن يكون له شرف الحضور إلى ولائم العهر الأسدي -البوتيني الرخيص في سوتشي ( بوتين ) ، ( غانيات أرخص من الزمن السوفيتي الذي أنتج البوتينية …ونحن الذين لا بديل لدينا عن الحرية لسوريا وهلاك النظام الطائفي الإجرامي الأسدي ومحاكمته ، وفي انتظار ذلك نرحب بهوامش التهميش الروسي ، لكي نقيم دائما في ساحات فضاء الحرية …..
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر