العالم كله يعرف أن الله محبة. هذه العبارة الخالدة السماوية التي صارت عنواناً أبدياً للمحبة. الله محبة هي العقيدة المسيحية الوحيدة التي لم تتعرض للتشكيك من كل الأديان.
و حين نقول الله محبة نقصد أن اللاهوت محبة.و لا يمكن أن نفصل بين اللاهوت و المحبة لأن المحبة طبيعة الثالوث.و لا يمكن أن نفصل بين العقيدة و المحبة.فاللاهوت عقيدة و المحبة هي طبيعة اللاهوت الذى تتعلق به كل العقيدة.
حين نتكلم عن الثالوث الأقدس نتكلم عن علاقة محبة بين الأقانيم,و عمل محبة تؤديه الأقانيم للبشرية.فالخلق عمل ثالوثي و قد تم بكل المحبة.و رعاية الموجودات كانت عمل ثالوثي و لا تزل قائمة علي المحبة.و الخلاص و الفداء و الكفارة بمعانيهم و وظائفهم المختلفة كانت جميعها إظهار محبة و إستخدام محبة من الأقانيم الثلاثة.
فمحاولة فصل العقيدة عن المحبة هي محاولة غير ما يعلمه الإنجيل.فليست هناك عقيدة بغير محبة.و ليست هناك محبة بغير عقيدة.فنحن نحب الله لأننا نؤمن به و نعتقد بيقين أنه الله نصدق بقلوبنا و أرواحنا هذا الإعتقاد و نعيش في محبته.
الذين يهاجمون الكلام عن المحبة و يفصلونه عن العقيدة يلزمهم أن يعرفوا المحبة الصحيحة و العقيدة الصحيحة أيضاً.
أسرار الكنيسة الأرثوذكسية هي وسائط محبة.نلبس محبة المسيح في المعمودية.ندهن بمحبة الروح القدس في الميرون نأكل و نشرب بمحبة المسيح في الفداء في سر الشكر . المحبة أساس الأسرار الكنسية.أليس مكتوب أن المحبة أساس البنيان؟
المحبة هي المسيح و هي الروح القدس و هي الآب.حين نقول الله محبة لا نميز أقنوم عن آخر في المحبة فطبيعة الأقانيم متحدة في المحبة و بالمحبة.
الشعب المدافع الأول عن العقيدة
يوجد إحساس سائد بأن الكهنة و الأساقفة هم حراس العقيدة. و هو إحساس ليس صحيح علي إطلاقه,فالشعب الأرثوذكسي هو المدافع الأول عن العقيدة.و هو المحافظ الأول علي العقيدة.هو الذي يعيش العقيدة و يمارسها سراً تلو الآخر.يحياها و يحرص أن يسلمها لأولاده بتلقائية حتي دون أن يدرك أنه يسلمهم عقيدة.الشعب هو الذي يصلي التسبحة و يعلم الألحان و بدونه لا توجد ليتورجيا. الشعب هو الذي يدخل في نقاش مع الآخرين أو يتعمد الآخرون إقحامه في نقاش حول العقيدة فنجد عنده ردود لم يقرأها في الكتب بل فقط يقول ما يعيشه من عقيدة. الشعب هو الطفل الذي يعرف أن كنيسته هي تختلف عن غيرها لأنه يتناول هناك و يري كاهن هناك و يري أيقونات و يشتم رائحة بخور و يتبرك برفات قديسين و يتشفع مع الشعب بصديق من سحابة الشهود و بالعذراء مريم.الشعب هو حارس العقيدة.و هو حارس بغير تحضير للدفاع.يرد ببساطة إيمان ما يصون عقيدته من التشكيك.فنحن لم نعرف من هو القديس صموئيل المعترف إلا لأنه مزق طومس لاون و نشر الوعي و هو راهب مغمور حتي صار من حماة الإيمان و نال لقب المعترف.و القديس سمعان الخراز كان مغموراً أكثر منه و بصداقته و شفاعة العذراء تحنن رب المجد علي كنيسته و حماها من الإبادة.و لم نكن نسمع عن هذا العامل البسيط الأجير الذى لم يتلق دروساً عن إيمان مثل حبة الخردل.لكنه في عقيدته فهم الآية كما لم يفهمها الأساقفة و البابا السرياني إبرام بن زرعة.و تمت الآية حرفياً و إنتقل المقطم بهذا الإيمان عند الرجل المغمور.و إختفي القديس بعد المعجزة ليبق مغمورا عند الناس مشهوداً له في التاريخ. بل العظيم القديس أثناسيوس لم يكن سوي شماساً مغموراً حين بدأ الدفاع ضد الأريوسية .أردت هنا أن أؤكد أن العقيدة تعرف الشعب أكثر مما تعرف الأساقفة و الكهنة.و أردت أن أؤكد أنه لم تخرج هرطقة منذ القرن الرابع و ما بعده إلا و كان المهرطق راهباً رئيس دير مثل أوطاخي أو كاهناً مثل آريوس أو اسقفاً مثل سابيليوس أو بطريركاً مثل نسطور.أما البسطاء فلم يهتزوا بهرطقاتهم حين إهتزت هذه الكواكب و سقطت من السماء.لذلك الشعب هو الذي يدافع عن العقيدة.بلغته الخاصة و يقينه فيما يحياه في الكنيسة.فماذا يعني هذا؟و حتي لو إنحرف بعضاً منهم فهم لا يكونوا مؤثرين مثلما ينحرف كاهن و تتبلبل أفكار الناس بسببه و لدينا أمثلة قديمة و أمثلة حديثة تؤكد ذلك.
أهمية الدفاع الشعبي عن العقيدة
أولاً يعني أن لا يتصور اسقفاً أو كاهناً أنه يملي علي الشعب كيف يدافع و ماذا يجب أن يقول.لغة الإملاءات ليست لغة الإنجيل و لا المسيح.الذي قال أن الروح يعطيكم في تلك الساعة ما تتكلمون به.إن الرد عفوي لكنه سيكون موجهاً بالروح القدس سيأتي في ساعتها .فليس علي الأساقفة و الكهنة أن يستخدموا لغة الإملاءات في العقيدة.فنحن لسنا في فصل للتحفيظ.ليس هذا معناه أن يتوقفوا عن تعليمنا الإيمان و العقيدة بل أن يتوقفوا عن لغة الإملاءات و النظريات التي ليست إنجيلاً.بل يهتموا أن الشعب يتعلم كيف ينقاد بالروح كيف ينصت للروح كيف يترك نفسه للروح القدس يعمل و يتكلم و يحرك كما يشاء.
ثانياً : لغة التهجم و التهكم لا تحافظ علي العقيدة.لأنها ضد العقيدة.عقيدتنا هي المحبة.و كل تفاصيل العقيدة تقدم في إطار المحبة.الخالية من صناعة أعداء.الخالية من الهجوم.في العقيدة نحن ندافع و لا نهاجم.في المحبة نحن نبادر أي نهاجم أى نبدأ بالمحبة و لا ندافع.لذلك المحبة تأتي أولاً .فمن يحبك يسمع منك.من يحبك يصدقك.من يحبك تخلو من الظنون أفكاره نحوك.أما الذي يسمع كاهن يهجو و يسخر و يهاجم فهو لا يكسب أحداً بل قد يخسر حتي الشعب الذي لا يعجبه لغة الإستعلاء علي أحد مهما إختلفنا معه في العقيدة..
ثالثاَ: نحن لا نتنازل عن عقيدتنا الأرثوذكسية ترضية لأحد.و لا لكي يرضي عنا أحد.نحن متمسكون بأرثوذكسيتنا لكننا مختلفون في طريقة عرض العقيدة في الإجتماعات العامة.العقيدة ممارسة.إهتموا بتقديمها كحياة و ليست علماً من العلوم.أنتم تسمعون قولاً قديماً قيل عن شهداء قرطاجنة(تونس) : المسيحيون يقيمون القداسات و القداسات تقيم المسيحيين. أي أن القداس هو السر الذي يحفظه المسيحيون لأنه يحفظهم مسيحيون بدوره.ممارسة العقيدة أهم من تعليمها نظرياً. إن التعليم النظري يقف عاجزاً عن تفسير لحظات التحول.سواء تحول القرابين إلي قدسات أو تحول المعمد إلي صورة الله و مثاله أو تحول إنسان إلي كاهن أو اسقف أو تحول إثنين إلي واحد في سر الزيجة..كل علوم العقيدة تقف متفرجة قدام هذه التحولات.تتكلم عنها و لا تملك تفسيرها.هي أمور نقبلها بالإيمان من غير فلسفة و فحص.لذلك فالكلام النظري عن العقيدة لا يملك تفسيرا لكل شيء.أما الممارسة فهي تغرس يقيناً داخلياً و تنير خفايا القلب فيفهم بعيدا عن تدخل العقل و بمساندة الروح القدس يدرك ما لا يدرك بالعلوم كلها.لذلك في مؤتمرات العقيدة بدلاً من عرض النظريات عن كتب مغمورة و تفنيدها الأفضل أن يتم تقديم نماذج حياة نعيش العقيدة مثلها.نتمثل بها كما أمر الوحي المقدس.أن ننظر إلي نهاية سيرتهم .لماذا؟ لنتمثل بإيمانهم(عقيدتهم).لقد أفسد الكلام عن العقيدة الممارسة الفعلية للعقيدة.بينما الممارسة الفعلية للعقيدة تقدم تفسيرات عقيدية مذهلة و إسألوا في هذا القديس يوحنا ذهبي الفم و القديس كيرلس الكبير.أما الكلام الكبير عن العقيدة فمن عنده بدأت الإنحرافات.فالعقيدة أبسط حين تخضع للممارسة.و اللغة تقف عاجزة عن المصطلحات الأدق فنجد هذا يأتي بلفظ يوناني و هو لم يدرس اليونانية و آخر يأتي بترجمة إنجليزية و هو لا يجيدها لكنها آفة التعليم النظري.أن يقدم المعلم نفسه كعملاق أكثر مما يقدم العقيدة ذاتها.فماذا يستفيد الشعب من تقمص دور العمالقة؟
رابعاً: العقيدة لا تعلم خارج الكنيسة.فكل وسائل الإيضاح في الكنيسة.يراها الطفل و الشاب و الكهل.فيفهم ما يقوله التعليم.الإنحراف عن العقيدة بدأ حين تحولت القداسات إلي روتينية.لا يفهم أحد و ربما الكاهن نفسه لماذا يتجه هنا أو هناك.لماذا يقدم البخور هكذا لماذا يبدل اللفائف هكذا لماذا يبدأ من إتجاه و ينتهي بآخر في دورات البخور.لماذا يصمت أو يرتفع الصوت؟ الشعب يريد أن يفهم العقيدة من القداس و الكاهن لابد أن يفهم أولاً ماذا يفعل بكل تفاصيل لكل حركة.ساعتها ستكون العقيدة معاشة.و لن تجدي اية تشكيكات معها.الشعب يحتاج أن يفهم القداس و يعيشه.إذا أردتم أن تعرفوا لماذا يتجه بعض الشباب للطوائف الأخري أجيبكم لأنهم لم يفهموا القداس و لا عاشوه لأن الكاهن لا يعيشه بل يردد نصوصه و يؤدي حركاته من غير روح أو فهم.و لعلكم عشتم كيف أن القديس البابا كيرلس السادس عاش القداس فنما الشعب روحياً و تتلمذ علي يديه المئات و الآلاف من الأساقفة و الكهنة فكان القداس اليومي هو وسيلتهم الأصيلة للحفاظ علي العقيدة حية ساكنة في جسد كل أرثوذكسي.
هذا هو مؤتمر العقيدة الذي نحتاجه.
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حر#مسيحيو_المشرق و(الخيارات المرة )!!!:
Published by:مفكر حرهادي العامري واوهام المدمنين
Published by:علي الكاشالكفاءة
Published by:عصمت شاهين دو سكيأفكار شاردة من هنا وهناك/40
Published by:مفكر حرالعهد الجديد و سفر التكوين والخليقة
Published by:صباح ابراهيمحرب #اسرائيل مع #حماس دينية ام سياسية ؟
Published by:صباح ابراهيمأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية