مؤامرة موسكو لمبايعة ابن الأثد إلى الأبد لكي لا يحرق البلد

moscowsummitمؤتمر أو (مؤامرة) موسكو لمبايعة (ابن الأثد) إلى الأبد …لكي لا يحرق البلد!! الحالة السياسية السورية ( عصابات حاكمة أو معارضة ) دون مستوى النقاش !!!!

المافيا الروسية منذ الأسابيع الأولى لبداية حرب المافيا الأسدية ضد الشعب السوري (الارهابي) بالملايين حسب وصف (رئيثه الأثدي) …قالت روسيا للمفاوضين السوريين يومها، إذا لم يتقبلوا بعرض روسيا للمصالحة مع شريكهم المافيوي الأسدي ….فليتحمل الشعب السوري نتائج إرادته في الحرية وثمنها التدميري …بما فيها استخدام السلاح الكيماوي، واقناع الروس للأمريكان لاحقا بعقاب المجرم (الأسدي) بمصادرة وسيلة ( الجريمة ) ….

المعارضة الرسمية (مجلس وطني ثم ائتلاف ) حضر مؤتمري جنيف واحد وجنيف اثنين، لكنه يرفض اليوم مؤامرة موسكو –حتى الآن – لأنه لم تدعوه موسكو كهيئة شرعية وحيدة في تمثيلها للشعب السوري، حيث الإئتلاف يريد فرض شرعيته بتمثيل الشعب السوري على الشعب السوري، رغم أنفه المرفوع اعتزازا وكبرياء وكرامة وحرية وشهداء ..

الثورة السورية أعادت سوريا إلى خارطة الروح البشري، بعد أن عزلها الوحش الأسدي حوالي نصف قرن عن العالم، فلم يعد هناك شعب ولا حياة مدنية ولا أحزاب ولا دولة ، بل وحش خرافي متأله أشاع رعبا خرافيا في المجتمع السوري ليصل عمق الأرحام التي لم تتخلق، عبر وأد الأجنة في هذه الأرحام، وذلك قبل استخدام السلاح الكيماوي بالأطفال الذين تخلقوا بعد خروجهم من الأرحام …وفق تجربة فريدة خاصة واستثنائية في العالم الإنساني، وذلك بقيادة العالم السفلي السوري (الرعاعي الحثالي الطائفي الأسدي )، للمجتمع السوري المدني والمديني منذ آلاف السنين … ولهذا كنا دائما، نترفع عن الكتابة عن الوضع السياسي السوري بوصفه وضعا دون مستوى النقاش، بما فيه عصابات معارضته التي أساءت إلى ثورته بما لا يقل عن إساءة سلطته المافيوية …

حيث المعارضة التي تتمثل رسميا بالإئتلاف تستند في شرعيتها على قوة (الحليف الصديق التركي)، حيث لأول مرة في التاريخ ، نجد الصديق الحليف أكثر جذرية وتشددا في دعم قضية الصديق أكثر من الصديق ذاته …فبدلا من تبني الإئتلاف الموقف (التركي) الصادق والمخلص والمبدئي في دعم الشعب السوري، يجبر الحليف الصديق التركي على حمل الإئتلاف على كتفيه شعبيا، بعد أن قفز الإئتلاف (اخوانيه وشيوعييه )، على أكتاف الثورة التي لم يعترفوا (الأخوانيين والشيوعيين ) بها إلا بعد أن قامت بشهور ..
.
لقد جرت العادة في السياسة الدولية، على أن يقوم الصديق بالضغط على صديقه ليخفف من تشدده في شروط مفاوضاته، وليس العكس، كما.يجري الآن .. حيث اعتراض ما يسمى الإئتلاف ليس على مؤتمر (مؤامرة) موسكو، بل على شكل حضور الإئتلاف في المؤتمر فرديا أو كهيئة شرعية …وعلى هذا فإن الإئتلاف يستند على تأييد الصديق التركي وليس الشعب السوري لانتزاع الشرعية في تمثيل الشعب السوري في مؤتمر موسكو، كما حدث من قبل في مؤتمري جنيف واحد واثنين …

أي رفض وضع موسكو الإئتلاف بذات السوية والمستوى مع دعاة (التحرر الجنسي من العذراوية)، أومع كل المعارضين المكلفين أسديا بالمعارضة ضد أسد بتكليفه ورضاه !!..من الشيخ (التمثيل الاسلامي) الذي يبريء الأسد الكيماوي من دم أطفال دمشق ، ويدعوه أن ينظر في عيونهم ..عسى أن يرق قلبه ..رغم حرده الكوميدي اليوم عن مؤتمر موسكو ( التي ستشرق منها شمس سوريا ) كما كان يقول الرفاق الشيوعيون (الرومانسيون الثوريون ) في صفوف الشبيبة الشيوعية العالمية والروسية، سيما أن صهر العائلة البكداشية (الكومسمولي الشيوعي القديم) هو المتكفل بدعوته إلى الرشاد (المافيوي البوتيني )، في موسم من التزاحم على دماء الثورة السورية ونسائها واطفالها من قبل عشرات (الأصفار المعارضة !) !!!
فلقد فتح باب مزاد موسكو، بين ممثلي شيوخ البازار ورجال سوقه، من عويل شيخ سوق الأمويين على دماء الأطفال التي برأ منها ابن الأسد وأصبحنا نحن المتهمون لأننا نرفض حمل عرائض الاسترحام للأثد وما ولد !!!
من ممثلي شيوخ التجار في سوق الحميدية إلى شهبندر التجار، بين شيخ السوق وشيف المخابرات السورية (المملوكي العبد الأسدي)، بل بمن ظننا بهم خيرا وطنيا من البورجوازية السورية التكنوقراطية التي دعمت تعليم الشباب السوري على حسابها في الجامعات الأمريكية والانكليزية ، وإذا بالرجل البورجوازي الوطني التكنوقراطي، يعلن -منذ ثلاث سنوات- في مؤتمر دايفوس، أنه لا يريد (غالبا ولا مغلوبا بين الأسدية والثورة السورية )، وباعتباره ممثل المعارضة لدى الخارجية البريطانية (السيد هيغ)، فعلمنا من حينها أن الدور الغربي سيتدخل لصالح ابقاء ابن الأسد ولو إلى حين، حتى ولو بعدم تفوق كبير لصالح أحد الطرفين الجزار والشعب، لكن شريطة عدم نجاح مؤزر لأي من الطرفين ..الثورة السورية أو جزارها (الأثدي)، ويبدو أن إسرائيل حينها قد حسمت أمرها لصالح المزيد من الاستنقاع الاقليمي ..
هذا البورجوازي ( الادلبي غير النبيل ) قدمته بريطانيا هدية لمؤتمر موسكو، كتعبير عن حسن النوايا الأمريكية –الانكليزية –الإسرائيلية نحو مؤتمر (مؤامرة) موسكو …وقد اكتشفنا أنه حثالة مدينية (غير نبيلة )،عندما علمنا أنه حليف لرعاع الريف الطائفي ، المالي المخلوفي، والأمني العسكري الأسدي، عندما تتوزع له صورة مع ابن (الرع الأسدي)، وهو فخور بلبس (الطاقية النفطية )، بذات الزي التنقيبي (البريطاني ) والعالمي، مع الوغد ابن أنيسة التي تجمع في كنيتها بين السفالة والانحطاط المخلوفي والأسدي…

بل والطريف في الأمر أن (رعاع القتلة المافيويين الأسديين ) الذين يتنافسون مع حثالات المافيا البوتينية في الشيشان، عبر إهانة نبي الإسلام ، بتسيير المظاهرات في الشيشان كما جرت من قبل في المدن السورية ، للدفاع عن نبي الإسلام الذي لم يقتل في تاريخ الإسلام خلقا، بمقدارما قتل ( الرع المافيوي الأسدي أوالحثالة المافيوي البوتيني ) اللذان يتسابقان في سرعة هبوط عملتهم السورية والروسية على طريق انهيارهم الاقتصادي ..

وأتت اليوم إسرائيل لتفهم ايران وحزب الله، بأنهم لا يغنيهم عمالتهم لأمريكا شيئا دون الاعلان الصريح بدون مواربة وأكاذيب (بعثية واسدية )،عن الخضوع والطاعة لإسرائيل علنا ودون مواربة شعارية …وأن إسرائيل إذا كانت قد أطلقت يدحزب الله وإيران بل وروسيا في دماء الشعب السوري …فإن اسرائيل كانت تتعامل مع حزب الله و(حلفائه المماتعين) كالقط الشبعان، الذي يلعب بفريسته الفأر قبل التهامها …والساعات القادمة سترينا ماذا سيفعل الفأر (الحزب اللاتي ) مع ربيبته إسرائيل ..!!

بل والأطرف من ذلك أننا تابعنا برنامج (الاتجاه المعاكس) حول مؤتمر موسكو، في موسمه الثوري الانتقالي، فإذا بالممثل الروسي ، هو (دب حقيقي وليس دبا مجازيا) كما يقال للروس، وذلك عندما يسأل عن أعداد السوريين الذين قتلوا بالسلاح الروسي ، فأجاب ببساطة أي دب، بأن السوريين لو لم يقتلوا بالسلاح الروسي لكانوا سيقتلون بالسلاح الأمريكي ….!!! هذا الجواب يغني عن أي تعليق حول فطنة وذكاء ممثل روسيا العربي…!!!

والأغرب والأطرف من ذلك أن محاوره السوري الحوراني المكشوف أمنيا -اسديا منذ الساعات الأولى لحضوره لمؤتمر (أنطاليا ) للمعارضة السورية … فقد تحدث عن مندوبهم الحوراني المدعو لمؤتمر مؤامرة موسكو بروح دعم ومساندة ابن بلدياته “الحورانية العويداتية “، وشريكه في خياراته السياسية الاستراتيجية كمرتزقة لدى الحلف الطائفي (الأسدي –الإيراني)، الذي كان قد عرف عنه شجاعته الأمنية الأسدية باتهام الشعب السوري بأنه بحث عن شراء السلاح، وبأن العب هو الباديء بالخيار العسكري قبل أن يخطر ذلك على بال ( ابن الأثد البريء !!)، وهذا المعارض هو الذي لا يتجرأ حتى على دخول (تواليتات حوران ) خوفا من ابناء شعبها البطل…

فقال المحاور المرتزق المكتشف من قبل الشباب الثوريين – بعمالته الأسدية والطائفية- الكعانية …نسبة لقرابته لغازي كنعان …. منذ مؤتمر أنطاليا الأول في تركيا، بأن روسيا تفكر بممكنات شراء المرتزق الذي كان ثوريا شيوعيا جدا جدا ، حيث لم يبق أحد من جماعته الشيوعية جدا جدا إلا وبايع الأسد المعادي للامبريالية جدا جدا … على أساس أنه بريء لم يشتر من قبل ثورية ولاة الفقيه .!!!

فسارع صاحب برنامج (الاتجاه المعاكس) مستفزا من مديح محاوره الحوراني لا بن بلدياته الحوراني المعارض المزيف كمثله…!!!

فقذفنا بصاروخ (سويداوي نسبة إلى السويداء) المعروف عنهم سوريا (درعا والسويداء) بمكايداتهم ومقادحاتهم الشعبية الوطنية المرحة البريئة …مادحا بعنف عشائري لابن بلدياته ليس المعارض الزائف والزاحف فحسب !! بل ذلك الذي كان المسؤول الاعلامي الكبير في أحد المواقع الإعلامية الأسدية الكبيرة والمهمة ..بحماس من قبل صاحب البرنامج يتناسب مع أهمية (مؤتمر موسكو) وسمعته (السكسية المشرفة عن التحرر الجنسي المنافس لأخلاق الإباحية الحسية الغرائزية البدائية الرعاعية الأسدية)، وذلك افتداء لدماء السوريين وشرفهم الوطني ….

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.