في مثل هذا اليوم كانت ولادتي في مستشفى الجامعة الأميريكية في بيروت…و أخطأت الممرضة في غسيل العينين فقطرت فيهما نترات الفضة بدون ليمون فأحرقت العينين و تسببت لي بالعمى لمدة 3سنوات ظلت أمي خلالهم تغسل عيني باشراف طيب ارمني في حلب حتى فتحتهما ذات يوم ورأيت امرأة جميلة تمشط شعرها أمام المرآة و فيروز تغني :سمراء مها…و صحت ماما و انا أحدق فيها مباشرة…فصاحت بفرح جم:تقبرني صرت تشوف !….عن هذا الطفل الأعمى الذي صار مخرجا سينمائيا و ما رآه حتى كارثة سورية الأخيرة و التي تمنى لو ظل أعمى و لم تر عيناه سورية المتألمة …عن هذا سيكون موضوع فلمي السيرة الذاتية و بعنوان:مأساة جحش…..ممثلا الأمة كلها !….بانتظار أن ينقلع محمد الأحمد من وزارة الثقافة و يأتي جمال سليمان بديلا عنه و ممثلا للمعارضة المعتدلة في الحكومة المؤقتة….ان صحت رؤية الأعمى السابق.!.سجلت رسميا يوم8 لكن يوم الميلاد هو 6/1/1945
Bashar Ibrahem
سمير ذكرى
في منعطف تاريخي كبير، وتحدٍّ صعب، أخذ المخرج سمير ذكرى السينما السورية إلى مستوى آخر، وآفاق جديدة، وساهم بإطلاقها إلى أبعد مدياتها.
كانت السينما السورية بدأت على يد المخرج المُؤسّس نبيل المالح مع «الفهد» (1972)، وتحقّقت لعقد من السنوات، في سبعينات القرن العشرين.
وكان عليها انتظار المخرج الرائد سمير ذكرى، ليأخذها إلى مستوى جديد، مع فيلمه البديع «حادثة النصف متر» (1980)، ويؤسس لمراحل تالية، سيكون حاضراً فيها متعاوناً وداعماً ومشاركاً، ويأخذ بأيدي جيل سينمائي سيأتي من بعده.
هل ننتبه الآن إلى أن سمير ذكرى شارك في كتابة سيناريو فيلم «بقايا صور» مع نبيل المالح (1979)، وفي كتابة سيناريو فيلم «أحلام المدينة» مع محمد ملص (1983)، مما يعني أنه كان شريكاً في مرحلتي التأسيس والانطلاق، وصنع بنفسه المنعطف الحقيقي مع «حادثة النصف متر»، و«وقائع العام المقبل».
التجديد السينمائي، والتنوير الفكري، وأسئلة الأصالة والحداثة… حاضرة في سينما سمير ذكرى.
* كنز سينمائي سوري اسمه سمير ذكرى
مثلاً