لي في هذا العالم ضيق شديد وأنا الآن بأمس الحاجة إليك, أدعوك لتقترب مني ولتطمئنني على نفسي, سئمتُ ممن ينشر ثقافة الذبح والقتل في كل مكان وأنا الآن بأمس الحاجة إليك, محتاج أن تنعم روحي بمحبتك الأبدية وبأن تبعد عني إخوان الشياطين والهالكين يوم المهلكة العظمى.. أنا يا يسوع في ضيقٍ شديد وأبحثُ عمن يفرجها عليّ وليس لي سواك, أنا متعب جدا من هذه الحياة وأنت قلت: تعالوا إليّ أيها المتعبين وأنا أريحكم, أنا مضطر جدا لأصلي من أجل نفسي من أجل أن أشعر بالسلام مع نفسي وبالسلام مع العالم المحيط بي من كل جانب, أنا قبلتك في حياتي وأظن بأنك قبلتني في مملكتك مملكة المتعبين والمضطهدين, أنا بأمس الحاجة إلى إنسان يفهمني وإلى إنسان يؤنس لي وحدتي, أنا في هذه اللحظة يا يسوع أبحث عنك وصوتي بملء الوادي وثغائي وصل لأعلى الجبل, أنا أمر في أزمة شديدة وفي ضيق شديد, أنا إنسان حطمته أوهام الثقافة وأوهام القوة والنصر.
أنا ابن الملك أيها النائمون, أنا أبي ملك ابن ملك ولا أظن بأنه سيقبل لي أن أعيش هكذا عالة على الناس وعلى المجتمع كله, أنا إلهي حي وصالح ولا ينام, يعرفني جيدا, أنا إلهي قوي قهر الموت وقهر الأمراض كلها أمام الشهود, المئات من الناس شاهدوه وهو يحيي الموتى, الألوف من الناس شاهدوه وهو يشفي المرضى, أنا إلهي قوي وليس ضعيفا وليس دجالا ومن لا يوجد معه شهود فإنه كاذب وملكي وإلهي معه شهود.
أنا إلهي فادي يفدي من يؤمن به بدمه وبروحه, يضمه بين جوانحه وينقيه من الخطايا يخلصه من الشرير الذي يلاحقه, وأنا الآن بأمس الحاجة إلى مخلصي يسوع إلهي وحبيبي قاهر الأشرار وغالب الجوع والشيطان, أنا إلهي كرّز بعض الرسل حياتهم من أجله, فمن أجله ترك العشارون الأموال من ورائهم وراحوا يبشرون باسمه ولم يقتتلوا من بعده على الخلافة أو الوراثة, أنا إلهي آمن به الرسل وقدسوه وعظموه ومشوا بفضل إيمانهم على الماء وكأنه بلاطة صلبة المنال, إلهي حي يحبه كل من يترك الدنيا ولا يبحث عن ملذاتها يتاجرون بيوم الدينونة ويبيعون يومهم هذا ويومهم وشمسهم بالشمس التي ستشرق يوم الدينونة على الأخيار وحدهم, الآن يشرق هو بشمسه على الأشرار وعلى الأخيار ولكن في يوم الدينونة لن يشرق بشمسه إلا على الأخيار الطيبون الذين يحبون السلام والأمن والأمان, الين كانوا في الدنيا ينادوا من أجل أن يعم الخير على كل الناس الين أنفقوا زهرة شبابهم في خدمة الإنسان والإنسانية, إنهم أولئك المسيحيون الذين بذلوا حياتهم من أجل رفع الظلم عن المظلومين, الين عملوا طوال حياتهم على نشر ثقافة المحبة والإخاء والمساواة بين أجناس البشر على اختلاف لغاتهم ومعتقداتهم ومذاهبهم وطبائعهم وعاداتهم وتقاليدهم, مسيحيون ويفتخرون بأن لهم في هذا العالم ضيق شديد ويمدون إليك بأيديهم لكي ترمي لهم أطواق النجاة, كلمة منك يا يسوع تجعل اللون الأصفر أخضر والأخضر أصفر وتحول معركة الحرب إلى معركة سلام يتنافس فيها كل الشرفاء على نشر السلام العالمي والحوار الجريء والهادف والبناء بين أبناء الأرض قاطبة, فتعال يا يسوع لقد اشتدت علينا حرارة الشمس في النصف الشرقي من الكرة الأرضية وانتشرت رائحة الموتى في سوريا واليمن والعراق ونحن اليوم كلنا نشعر بضيق شديد ومحتاجون إليك وإلى أن تنتشر ثقافة الإنجيل والمحبة بدل القتل والتدمير والتعذيب, تعال إلينا بأمطارك فقد جفت الأرض وتشققت من شدة العطش, تعالى إلينا يا يسوع يا حبيبنا يا حبيب كل المتعبين ويا صديق أبناء السلام والأمن والأمان الذين روا بدمائهم الأرض الزكية لننعم بمزيد من الأمن والمحبة والأمان والاطمئنان على أبنائنا, تعالى إلينا لا نريد في هذا الشرق التعيس أن تستمر رواية الذبح والقتل فنحن مللنا من مناظر الدماء وروائحها.
خير الكلام … بعد التحية والمحبة والسّلام ؟
١: إسأل مجرب ولا تسأل حكيم ؟
٢: إجعل من الرب منارتك وغايتك فهو الوحيد القادر أن ينشلك من ضيقتك وكبوتك ؟
٣: وأخيرا …؟
ثق بالرب فهو الذي سيحقق لك سؤدة قلبك ونجدة عائلتك ، سلام ؟
امين …امين…امين…..الرب معك يااخي الحبيب…..اليوم حصل خلاص ﻻهل هذا البيت….
انا دائما اتابع مقالاتك واقدرك…ولكني افرح بما كتبته اليوم….نعم…الحياه مع المسيح له كل المجد…شيء اخر ﻻتضاهيه اية كرامه اخري في الوجود…نعم الحياه. معه لها طعم اخر ﻻيعلمه اﻻ من ذاقوه…انه الجوهره الثمينه النادره التي من وجدها يذهب ويبيع كل شئ ليقتنيها…فتغنيه…ومعه ﻻنحتاج ﻻي شىء اخر…فهو كفايتنا وشبعنا….
مبروك عليك يسوع
امين مبارك اسم الرب الي اﻻبد يكون….ليقم الله وليتبدد جميع اعدائه…اما شعبك فليكن بالبركه ربوات ربوات يصنعون ارادتك يارب