ادناه مقطع لطالبة مبتعثة تدعى يارا عثمان سعوديّة بالعاصمة السويدية ترفع لافته انا مسلمة وهذا يجعلني(..) (شاهد الفيديو اسفلاً) واختلفت ردرد الأفعال بين مؤيد ومعارض شاتم او يصفها بالجنون والإرهاب، لو مسيحيّة أو يهوديّة وقفت في شارع التحلية (أشهر وارقى شارع بالرياض وجدّة) وقالت انا مسيحيّة وهذا يجعلني (….) أكمل الفراغ ، ماذا تتوقعون ردّة الفعل؟
ستكون شتماً وتوبيخاً وتكفيراً واستهزاءً بدينها فضلاً عن مداهمة الهيئة والقاء القبض عليها بتهمة التنصير او السعي لموالات الكفار!
على كل حال هذا الأسلوب بات فاشلاً ولا ثمر له ومكرر ، انّه شعور بالنقص والدونية وليست وسيلة دفاعية بدليل انّها لم تكتب عبارات مثل انا مسلمة انا احبكم! انا مسلمة وهذا يجعلني اريد السلام، بل لديها هدف مسبق لنشره فهي تريد ان تثبت العنصرية وليست دعوة منها للسلام بدليل انها جعلت فراغاً ليكتب كل واحد من الماره رأيه بالمسلمين
صورة المسلمين التي صارت بالحضيض يسبب ارهاب جهادهم المقدّس الذي تأسس بعد الهجرة للمدينة حيث بداية الدواعش كانت هناك، وعليها ان تساهم بتغيير تعاليمهم العنيفة وليس دفاعاً عنها .