لماذا نحترم أبو علي الشيباني أكثر من دجالي الأزهر وقم ومكة والنجف وكل رجال الدين الحكوميين

في الفيديو أدناه يفضح صاحب قناة الديار فيصل الياسري رجل الدين الدجال العراقي الشيعي أبو علي الشيباني على أنه يدفع نقود مقابل تخصيص وقت له على الهواء ليقدم برنامجه في الدين والدعاء وشفاء الامراض بالشعوذة, ولديه طاقم عمل كبير من الموظفين الذين يعملون  لحسابه, وهو يجني الأموال الطائلة من دجله على الناس… وهذا عمل شرعي حسب قوانين اقتصاد السوق الحر.. فزبائنه اختاروه بملئ ارادتهم, وهو يستخدم موهبته في استغلال تدين الناس لجني الاموال, وهو ليس لديه رجال أمن حكوميين يفرضونه على الناس, والفرق بينه وبين تحالف رجال الدين في الازهر وقم ومكة والنجف وجميع المؤسسات الدينية الحكومية مع رجال السياسة انهم يستخدمون المال العام لبناء بنيتهم التحتية والظهور على وسائل الاعلام, ولديهم السلطة ورجال الأمن تفرضهم وتساعدهم باحتكار “سوق التدين” لصالحهم, (وسوق التدين يدر مليارات الدولارات كل عام في العالم), ولكنهم بالمقابل يساعدون رجال السياسة لكي يسرقوا اقتصاد البلد بقوة السلطة ورجال الامن, لهذا السبب نحن نحترم ابو علي الشيباني وامثاله من المستقلين اكثر من رجال الدين الحكوميين .. وعمله مشروع في الغرب, وهناك الكثيرون الذين يستمتعون بالبضاعة التي يقدمها مثل هؤلاء الدجالون, وتجده في الغرب لديه دكتوراة بالرياضيات ويحل اعقد المسائل العلمية, وبعد العمل يذهب الى المشعوذين لكي يستمتع بوقته, او يذهب الى مكان للشواذ فيه نساء تحمل السياط وتجلده, ويدفع لقاء جلده 500 دولار للحصة, لان لديه مثل هذا التوجه بالاستمتاع الجنسي, ولكن الفرق الوحيد ان في الغرب يملك الانسان كل الخيارات والجامعات والمكتبات وبرامج التوعية والمسارح ومراكز الترفيه الراقية وهو يختار بنفسه من كل الخيارات هذه الخيار الذي يناسبه ويستمتع به, أما في بلادنا فيتفشى الفقر والجهل والمرض والخيارات محدودة جداً. خلاصة القول اي شئ يفعله الانسان بإرادته وعن طريق التنافس بالسوق الحر فهو شرعي و كسب مشروع, اما الاحتكار وفرض الاشياء بقوة السلطة واحتكارالسوق بقوة القانون فهذا هو الاجرام بعينه, وبحسب قانون السوق الحر فان جميع رجال الدين والسياسة والتجار العرب هم مجرمون سارقون لقوت الشعب.

aboalishbani

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.