بوست خاص بالطائفة .. اسمحولنا فيها هالمرة:
مع احترامي الكاثوليكي الشديد للـ 200 كاردينال اللي بخوا علينا اليوم دخان ابيض وانتقوا لنا بابا جديد للفاتيكان، لا بد من القول: نقصهم ((إلهام)) ؛ إلهام حقيقي ليختاروا الأفضل لمصلحة الكنيسة.
الأفضل كان ممكن يكون بطريرك انطاكيا وسائر المشرق (بطركنا) غريوريوس الثالث لحام، بمنهجيته الروحية الاقتصادية، كان ممكن يخلي ثروة الفاتيكان تصورخ، لأن ماحدا متله ولا قده قدر يخلي المعاملات الكنسية تجفف جيوب ابناء الرعية الأحياء منهم والأموات، ولا حدا قده برّد قلوب المهجرين بتصريحاته الاعلامية. ولا حدا قده اهتم برعيته بسوريا عموما و بداريا خصوصا كونه ابن داريا، ولا حدا قده حنّ على رعيته الحمصية كونها اكبر رعية كاثوليك بالبلد وصارلها أكتر من سنتين بلا مطران وقساوستها عم يطفشوا واحد ورا التاني باتجاه الكنيسة الارثوذكسية.
بعدما تكسرت و تسكرت الكنائس ووقفت الرواتب .
فعلا نقص السادة الكرادلة الكثير من الإلهام .. كيف ما بيتخاروا سيدنا لحام ليسود على العالم الكاثوليكي..!