بالمثال على ذلك حين تدعي بأن العملة الورقية التي بحوزتي مزورة عليك أن تأتي بالعملة الورقية الأصلية لتقارن ما بينها وما بين العملة الورقية التي بحوزتي حتى اقتنع أنا أولا بأن النسخة التي معي فعلا مزورة وإلا فإن اختبارك سيسقط من الطرح الأول له ,وهذا ما حدث ويحدث فعلا مع المؤمنين بالأناجيل ومع المؤمنين بالتوراة وبقضية الإنجيل المزور وبالتوراة المزورة فأين النسخة الأصلية أو النسخة غير المزورة؟فهم حتى اليوم لا يقتنع أي أحدٍ منهم بأن الإنجيل الذي بحوزتهم محرف وبأن التوراة محرفة ذلك أن الإسلام منذ أن ادعى ذلك لم يأت على الإطلاق بالنسخة الأصلية من الكتابين التوراة والإنجيل بل اكتفى برمي التهم ومن ثم انسل محمدٌ راجعا إلى بيته دون أن يقدم للجمهور النسخة الأصلية أو النسختان الأصليتان من التوراة ومن الإنجيل وبهذا يكون الاختبار ناقصا وتكون التوراة التي بحوزة اليهود حقيقية والإنجيل حقيقيا طالما لم يأت محمد بالنسخ الأصلية للمقارنة بينها وبين النُسخ المزورة.
وكيف ستكون الدعوة للإسلام ناجحة وكيف سيؤمن المسيحيون بأن الإنجيل الذي بحوزتهم مزورا دون تقديم النسخة الأصلية فيزعمُ الإسلامُ والمسلمون ورسول الإسلام بأن التوراة والإنجيل مزوران والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا لم يأت محمد بالنسخة الأصلية من التوراة التي نزلت على موسى وبالإنجيل الذي نزل على المسيح؟لكي يشاهده النصارى في ذلك الوقت واليهود, صحيح أن هنالك بعض اللفائف التي عثر عليها في مصر والتي عُثر عليها في البحر الميت بقرية قمران تقول بأنها بعض الأوراق الأصلية من الإنجيل ولكن لا يوجد ولا في أي واحدة منهن دليلا على التبشير مثلا بالنبي أحمد وهذه النسخ أو القُصاصات الأصلية لماذا لم يعثر أيضا الوحي جبريل عليها قبل أن يعثر عليها عُمال أو رجل من عامة الناس؟ إن المشوار من بيت محمد إلى السماء ليس بعيدا على جبريل فبإمكان جبريل أن يخطف نفسه بسرعة ويأتي بالنسخة الأصلية من التوراة وبالنسخة الأصلية من الإنجيل, ثم لماذا لم يفعل جبريل ذلك؟ ولماذا لم يطلب النصارى واليهود ذلك من محمد؟, إن هذه التهمة التي يتهمُ فيها الإسلام والمسلمون المسيحيين واليهود قد جعلت من اليهود والمسيحيين أعداء له وبهذا يكون الإسلام قد صنع مشاكل هو في غنى عنها ويبدو جليا أن الإسلام شاطر جدا في خلق المشاكل دون أن يضع لها حلولا فحجة الإسلام أن التوراة مزورة وأن الإنجيل مزور أو مُحرف هو حجة عليه وليس حجة على خصومه وعلى الإسلام أن يأت بالبينة وإلا فإن كل ما يدعيه عن التوراة والإنجيل هو محض افتراءات ليست أكثر ولا أقل وبالتالي نحن نطالب الإسلام بأن يأتي بالنسخة الأصلية من الإنجيل ومن التوراة من أجل عمل مقارنة بين النسخة الأصلية والنسخة المحرفة.
وحين كان الوحي ينزل على محمد في مكة والمدينة لماذا لم يستغل محمدٌ هذه الفرصة الذهبية ويخرج من تحت أبطه النسخة الأصلية من الإنجيل ومن التوراة ليريحنا وليريح نفسه والعالم الذي كان من حوله, فمسألة أن التوراة محرفة والإنجيل محرف هي مسألة مللنا منها بدون حجة مقنعة وبدون دليل على ذلك وعلى الإسلام أن يقدم الدليل القاطع بذلك على حسب قوله: البينة على من ادعى واليمين على من أنكر.
لماذا لم يطلب محمد من جبريل الذي كان ينزل عليه بالوحي أن يحضر معه من عند الله نسخة من التوراة الأصلية التي نزلت على موسى لكي يقتنع بها اليهود؟ أو على الأقل كان واجبا عليه أن يحضرها باليد معه ومن ثم يرجع بها إلى السماء لكي يقتنع المسيحيون في ذلك الوقت بأن التوراة والإنجيل مزورين يعني دون أن يبقيها بأيدي اليهود أو النصارى فقط كان عليه أن يحضرها معه لمجرد العلم بها ولمجرد الإطلاع وبعد ذلك يرجع بها إلى خزانة الله وعلى رأي المثل:لا مين شاف ولا مين دري,ولماذا لم يحضر جبريل معه في معطفه الشتوي نسخة أخرى من الإنجيل لكي يقتنع بها المسيحيون فطالما أن جبريل طالع نازل من الأرض إلى السماء على الفاضي والمليان كما يقول العامة من الناس, فما الضرر لو أحضر معه من مكتبة الله التي في السموات كل الكتب الأصلية التي نزلت على كل الأنبياء الذين سبقوه لكي نتأكد ويتأكد الناس في ذلك العصر بأن اليهود فعلا قاموا بتزوير التوراة وبأن المسيحيين قاموا فعلا بتزوير الإنجيل, فأين النسخة الأصلية غير المزورة؟ لا أريد من أحد أن يقول بأن الرهبان والكهان والأحبار أخفوها, ذلك أن الله لا يخفى عليه أي شيء ويستطيع بكل سهولة أن يقول لجبريل: خذ معك هذه النسخة لمحمد وبلغه أنني أُصلي عليه أنا والملائكة وقل له أيضا أن يريها لليهود وللمسيحيين لكي يقتنعوا بأن ما لديهم من أناجيل وتوراة مزورٌ تزويرا رسميا, أليس الله بقادر على إظهار الحق وعلى إظهار الكتب الحقيقية؟ نعم إنه قادر ولذلك نريد اختبارا حقيقيا يثبت به الجميع, هذا هو الاختبار الحقيقي الذي يثبت لنا صدق الرسالة الإسلامية التي نزلت على محمد وما عدى ذلك كله محض افتراء ليس إلا, ثم هنالك شيء آخر عن القرآن نفسه, فلماذا لم ينزل القرآن مكتوبا بالكامل من عند الله لماذا يحتاج الله ونبيه إلى كُتاب وحي يكتبونه؟ لماذا لم ينزل بالكامل على شكل كتاب مطبوع ومُحقق ومدقق لغويا من عند الله؟
يا سيدي العزيز
كتاب القرآن نزل على محمد عليه الصلاه والسلام لتبليغه للعموم ويخص به خصوصا من أمن به
هلا حضرتك مع كل الاحترام من ضمن العموم فإذا لم تقتنع. بأحقية القرآن فهذا شأنك ولا يطالبك أحد بالدليل أو السبب. لماذا أخي هل تعلم …..لأن ما فينا مكفينا واحنا صدقني ممنونين لعدم قناعتك مع كل التقدير .
يا أخي وللجميع. القرآن كتاب نزل على قوم عالمين بالعرببه حق العلم ولهم باع طويل بجميع أساليب السبك والعمل بهذه اللغه العظيمه ولذلك نزلت منجمه حسب الأحداث وهذا ما يجعلها أكثر واقعيه واجدر وأكثر احترازا لمستقبلها وقد أعان الله الصحابه الكرام علىى جمعها وإبعاد أي امكانيه للتدخل من قبل البشرفي نصوصها أو شكلها أو حتى ما يأثر على معانيها من تنقية أو تأطير أو غيره.
أما لماذ لم يأتي عليه الصلاه والسلام بالنسخ الاصليه من كتبكم هذا واجبكم وليس واجب من ينكر عليكم صدق ما بأيديكم فإذا أنتم مهتمين ومامنيين بما لديكم فلا تسمعوا. لغيىكم وخلاص
الناس في كل حتة في العالم بتتقتل علشان انهم كفار و محرفين كلام الله….الخ و علي النت يمنون علينا بتركنا لحالنا…ما هذا العته؟؟؟ لا و ايه… يشتكون ان الاخرين لا يتركون الاسلام و المسلمين في حالهم!!!!! كفرني و بكى و سبقنى و اشتكى