رشا ممتاز
آبى أحمد
رئيس وزراء أثيوبيا الشاب ( 42 ) سنه فقط و أيضا من عرقية ( أورومو ) و يعتبر أول رئيس وزراء من هذة العرقية .
ينحدر ( آبى أحمد ) من أب مسلم من عرقية ( أورومو ) و أم مسيحية من عرقية ( أمهره )
و تزوج ( آبى أحمد ) من سيدة مسيحية من العرقية نفسها التى تنحدر منها والدته .
زوجته هى ( زيناش تاياتشو ) تقابلوا بينما كان كلاهما يخدمان في قوات الدفاع الإثيوبية و لها 3 بنات .
المفاجأة الحقيقية و المدهشة إن ( آبى أحمد ) ليس مسلم أصلا كما زعمت كل وسائل الإعلام الناطقة بالعربية .
نعم هو مسلم الأب مسيحى الأم و لكنه يعتنق ديانه والدته المتوفاه ( المسيحية البروتستانتية )
و هذا شيئ يحسب لدوله مثل أثيوبيا لا يوجد عندها ( عقد ) من تغيير الشخص لدينه عندما يكبر و ينضج و يعتنق الدين الذى يرتاح له .
و رغم إن له 13 شقيق و والده مازال على قيد الحياه فإن إتباعه ديانه والدته المتوفاه لم يسبب له أى قلق سواء فى محيطه العائلى أو المجتمعى و نجح أن يكون رئيس وزراء دوله مهمه مثل أثيوبيا فى سنه الصغير .
الأكثر صراحه ما عجبنى عندما إلتقى بالتجمع الإسلامى الأثيوبى فى ولاية فيرجينيا الأمريكية و قال لهم إن قال لولى عهد أبو ظبى محمد بن زايد
إنه يريد إنشاء مركز إسلامى فى أثيوبيا فا ماذا ممكن أن تقدمه الإمارات ؟؟
فرد عليه بن زايد إنه يستطيع إرسال شيوخ من الإمارات ليعلموا مسلمين أثيوبيا الدين .
فا كان رد ( آبى ) المزلزل له :
( نحن لا نريد منكم تعليمنا الدين لأن الدين ضاع منكم فقط نريد تعلم العربية لنشرح لكم الدين الصحيح ) .
فا ضجت القاعه بالتصفيق و الهتاف ل ( آبى ) المسيحى من مواطنيه المسلمين .
كل العالم يتقدم و يرتقى و نحن نغرق فى عفن الوهابية النجسة برعاية النظام الفاشل .