خاطبني أخ من الملحدين وسألني لماذا لا أصدق البخاري …وماذا لو كان البخاري صادق….فأجبته بما يلي:
انا لا أصدق كتاب البخاري لأنه جاءني كتاب آخر به خبر السماء والأرض يقول بأن نتينا محمد على خُلُق عظيم وأنه لا يخالف ما تنزل عليه من القرءان وذلك الكتاب اسمه القرءان وهو يخالف كتاب البخاري لهذا أنا لا أصدق البخاري.
وأما عن عظمة ذلك القرءان فلأنه قال لي بأن هناك دورة شمسية وأخرى قمرية لا تتبدل….وتم إثبات ذلك بعدها بمئات السنين,.
وقال لي بمراحل تكوين الجنين ببطن أمه ,,,,,وتم إثبات ذلك بعدها بمئات السنين.
وذكر لي بأن هناك تلقيح لمياسم الأزهار بحبوب اللقاح وأن ذلك يتم بواسطة الرياح حتى تنبت الثمار….وتم إثبات ذلك بعده بمئات السنين.
وذكر القرءان بأن ثلثي الجبال موجود تحت الأرض وقلقها فوق الأرض….وأثبت العلم ذلك بعدها بمئات السنين
وذكر القرءان فكرة وأن قاع المحيطات مفتوح على اخاديد نارية من باطن الأرض …وأثبت العلم ذلك بعدها بمئات السنين.
وذكر القرءان فكرة تحرك الصفائح القارية…وأثبت العلم ذلك بعدها بمئات السنين…….وغير ذلك كثير.
قال القرءان بأن أصل الإنسان من طين فهل استطاع أحد إثبات غير ذلك…..ومن الذي كان خاضرا لبداية خلق البشرية حتى يصدق الناس جميعا أن بداية خلق الإنسان كانت من طين…..فهل تريدني أن أصدق البخاري الذي يكتب أمورا تتعارض مع القرءان؟؟؟؟
وكل ما ذكرته له آيات من كتاب الله لم اذكرها حتى لا يطول المقال…..وهناك تحديات أخرى عظيمة جاء بها القرءان ولم أقم ببذكرها لذات السبب…..
إن القرءان يُقدِّم وجبة غير مسبوقة من التحديات، لم تشملها أي رسالة أخرى سابقة، إنه يقدِّم مساحة علمية جبَّارة تَخِرُّ لها الجبال ساجدة ومُذعنة بأن للكون خالقًا واحدًا جبارًا متكبرًا عن حق، ولا يمكن استباقه…..فهل نقارته بوجبة التداوي بأبوال الإبل التي جاء بها كتاب البخاري.
وهل بعد هذا تريدني أن أصدق البخاري وكتابه الذي يقول بأن النبي تزوج عائشة وهي طفلة ومعها عرائسها…وأنه كان يباشرها وهي حائض من خلف إزار وأنه كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها…… وأنه كان يباشر نسائه كلهن لغسل واحد ….وأنه حاول الانتحار كثيرا…
وهذا هو الخلق العظيم الذي أنبأنا به من أتانا صدقا بخبر السناء والأرض….لهذا يا أخي فإنه لا يصدق البخاري إلا المخابيل فقط
مستشار/أحمد عبده ماهر
مخام بالنقض وباحث إسلامي