لم تحكم عليه المحكمة الأمريكية في 2009 بالإعدام وإنما بخمسة أحكام سجن مدى الحياة لاشتراكه في أغتصاب وقتل وحرق عبير قاسم حمزة الجنابي وعائلتها في المحمودية في 12 مارس 2006. القاتل ستيفن غرين
في 2010 وفي حديث لصحيفة قال “لم أكن أنظر للعراقيين على أنهم بشر”. وقبل أيام عثر عليه مشنوقا في زنزانته، ولم ينشرخبره إلا قبل ساعات.
أقدم جندي في الجيش الأمريكي على الانتحار داخل زنزانته، حيث كان يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة بعد إدانته باغتصاب فتاة عراقية وقتلها مع والديها وشقيقتها عام 2006. ونقلت قناة «سكاي نيوز» باللغة العربية، الأربعاء، عن مصادر إعلامية أمريكية قولها إن السلطات تتعامل مع وفاة ستيفن دالي جرين على أنها انتحار، بعد أن عثر عليه، السبت، مشنوقًا داخل زنزانته في السجن الاتحادي في «توسكان» بولاية أريزونا.
كانت المحكمة قد أدانت «جرين» عام 2009 باغتصاب وقتل الفتاة العراقية، عبير قاسم حمزة الجنابي، البالغة من العمر 14 عامًا، وقتل والديها وشقيقتها بإطلاق الرصاص عليهم في المحمودية جنوب بغداد.
يشار إلى أن «جرين»، البالغ من العمر28 عامًا، حوكم أمام محكمة مدنية، بعد أن ألقت السلطات القبض عليه عقب تسريحه من الجيش الأمريكي-
غارعشتار 19/2/2014
المصدر :
http://www.almasryalyoum.com/News/Details/396386
كنا قد كتبنا كيف نجا من الإعدام في محاكمته في 22/5/2009
نجاة القاتل والمغتصب بحياته!!
مغتصب وقاتل عبير وعائلتها الجندي المجرم ستيفن جرين، نجا بحياته من الاعدام في المحكمة الامريكية التي اصدرت الحكم امس بالسجن مدى الحياة، بعد أن فشل المحلفون في الوصول الى اجماع. مع ان المحلفين كانوا 9 نساء و3 رجال. تصوروا ان نساء امريكا لا يرين ان اغتصاب طفلة وقتلها وقتل عائلتها جميعا يحتاج الى عقوبة الموت.
تلاعب محامي الدفاع بعقول النساء المحلفات حين اقر بجريمة موكله ولكنه زعم ان سببها هو طفولة جرين المضطربة، وضغوطات الحرب وألقى باللائمة على الجيش الذي كان يعرف بحالة جرين النفسية ولكنه مع ذلك وضعه في الصفوف الامامية. وفي نهاية مرافعته قال المحامي باكيا “ان امريكا لا تقتل جنودها المكسورين. بالله عليكم انقذوه انقذوه”
وهكذا أنقذوه!