لجنة قمع اشرف تمنع تسليم جثمان تقي عباسيان الذي توفي
اثر الحصار الطبي
أخذ جثمان المتوفين كرهائن أداة بهدف تعذيب نفسي بحق عوائل الضحايا وسكان ليبرتي
في عمل لا انساني وغير اسلامي ورغم مرور شهر واحد تمنع لجنة قمع أشرف تسليم جثمان المجاهد تقي عباسيان وتشييعه ودفنه الذي توفي اثر الحصار الطبي الجائر على ليبرتي يوم 18 ايلول/ سبتمبر 2014. فيما أكملت الاجراءات القانونية للدفن منذ فترة طويلة.
خلال الشهر الماضي قام ممثلو ومستشارو الحقوقيين للسكان بمراجعة مركز شرطة ليبرتي اكثر من 20 مرة بهدف استلام جثمانه وتشييعه ودفنه كما انهم طلبوا مرات بمعالجة الموضوع خلال لقاءاتهم الحضورية أو اتصالاتهم الهاتفية مع اليونامي ومراقبيه.
لجنة قمع اشرف التي تعمل تحت اشراف فالح الفياض مستشار الأمن الوطني للمالكي وبمنعها تسليم الجثامين ودفن المتوفين تقوم بممارسة التعذيب النفسي بحق أفراد عوائلهم وسكان ليبرتي. كما ان جثمان برديا امير مستوفيان الذي توفي اثر النقل القسري الى ليبرتي تم دفنه بعد 11 شهرا وجثامين 4 شهداء سقطوا جراء القصف الصاروخي الرابع على ليبرتي تم دفنهم بعد 8 أشهر وجثمان حميد شاكري ومحمد بابايي اللذان توفيا اثر الحصار الطبي تم دفنهما بعد 6 و 4 أشهر وذلك رغم كم هائل من الشكاوى والرسائل ومراجعات عوائلهم واصدقائهم.
كما ان هذه اللجنة وبطلب من المالكي وفي عمل مثير للأشمئزاز منعت تسليم جثامين 52 من المجاهدين الذين استشهدوا في ابادة جماعية في الأول من ايلول/ سبتمبر 2013 في اشرف الى افراد عوائلهم في ليبرتي وبهدف إزالة آثار الجريمة ضد الانسانية قاموا بدفنهم بشكل سري في مكان مجهول بحيث لم يتمكن عوائلهم بعد من زيارة مدفن أعزائهم.
وتدعو المقاومة الايرانية الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين والمفوض السامي لشؤون حقوق الانسان والمسؤولين الامريكيين الى القيام بعمل عاجل لانهاء هذه الممارسات اللا انسانية لانها تنتهك العديد من المعاهدات الدولية القاضية باحترام جثامين المتوفين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
20 تشرين الأول/ أكتوبر 2014