لا لإستقلال كردستان … أنا السلطان أردوغان

kurdfiliyeh** لا لإستقلال كردستان … أنا السلطان أردوغان **

١: ما غرد به السيد أحمد داوود أغلوا رئيس وزراء تركيا نيابة عن سيده سلطان القصر العثماني الجديد ليس بجديد على الشعب الكوردي خاصة وقد رأى ولمس صدق نواياكم سواء في العراق أو في سوريا أو حتى في دياركم ، عندما أخذتم بتأليب جحوشكم من الكورد على إخوانهم في القومية والوطن والدين وقبلها تأليب الدواعش ودعمهم لتمزيق حملهم الوردي الجميل وقبلها سجن المناضل عبدألله أوجلان الذي أبقيتموه في سجونكم رغم رفعه غص الزيتون ، وهو دليل خوفكم ورعبكم وهى الحقيقة الامر من العلقم عليكم ؟

٢: مناضلي الكورد وخاصة الطلائع الثورية المتنورة والمؤمنة بحق ألاخر في العيش الحر والكريم تدرك جيدا أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى خاصة مع من لا يفهمون غير لغة القوة فكيف بمن إمتهنوا الغطرسة والعنجهية وإستعمار وإبادة الشعوب ؟

٣: هل سيصدق السيد أوغلوا بكلامه ويتكرم مع سيده بإعلان منح كافة ألقوميات في بلاده حقوقهم ولوا بشكل الحكم الذاتي ، والسؤال ما حاجة القوميات أصلا لحكم الذاتي أو حتى إداري لو كُنْتُمْ قد جعلتم من دولتكم دولة عدالة ومواطنة كالتي في الغرب الكافر الذي تسعون للأنضمام إليه ، دون تمييز بين زبد وعبيد وبين سني وعلوي وبين كاكا وقردش ؟

٤: مالذي سيستطيعه السيد داود أوغلوا وسلطان زمانه رجب طيب أردوغان لو حصل الكورد على الضوء ألاخضر من الغرب وخاصة أمريكا بإعلان إستقلال كردستان العراق وفق المقاييس الغربية بعد تحويل قواعدها العسكرية ومنها قاعدة إنجرليك إلى الإقليم ، والأكثر من هذا أن جميع الكورد قد ذاقوا ألامرين من الترك والفرس والعرب رغم إسلامهم الذي لم يشفع لهم ، فعدم موافقتكم على تحرر الكورد وإعلان دولتهم الكوردية لن يمنع ألاقدار من أن تأخذ مجراها ، فغدا سيضربكم في مقتل من دون أن تدرون كما يضرب ألان غيركم بنار حقدكم وكرهكم والدنيا دوارة والعاقل فيها من يتعض ؟

٥: سؤال يفرض نفسه هل تقوى تركيا أو حتى إيران ألاقدام على حماقة غزو دولة كردستان ، من المؤكد وخاصة تركيا ولكن السؤال الأهم ألا يمكن أن يكون فخا دوليا لها وهل تستطيع إيران نجدتها لو قررت ذالك ، يستحيل عليها بهذا ألاقتصاد أن تشارك الترك حماقاتهم حيث تدرك مدى خطورة ألقوميات التي تعيش بين ظهرانيها خاصة وهى لم تزل في المستنقع السوري وغدا اليمني ولن أخرها العراق ولبنان ؟

وأخيرا ..؟
أ : هل لدى عموم الكورد الرغبة الحقيقية في ألإستقلال خاصة من هم في العراق ، نعم في غالبيتهم المطلقة عدى بعض الجحوش المعممة والعميلة التي إرتضت النوم في أحضان الملأ أردوغان وفقيه إيران ؟

ب : هل الوقت مناسب لعمل إستفتاء ألاستقلال ، في قناعتي نعم ولا ؟
نعم … إذا ما تحالفت وتكاتفت كل القوى الكوردية الخيرة والمتنورة في المنطقة والعالم بعد تأمين الغطاء الدولي وضمان الأصدقاء لردع أية حماقة تقوم بها جهة ما ؟
لا… وذالك لإفتقار الكورد لإقتصاد قوي وألاهم حليف قوي جدا في المنطقة يعتمد عليه في السراء والضراء ، وليس في المنطقة اليوم من حليف بالمواصفات المطلوبة يعتمد عليه غير إسرائيل ، والتي والحمد لله يعاديها كل أعداء الكورد ( على مبدأ عدو عدوي صديقي ) وفي نظري تبقى خشية الكورد الكبرى على أنفسهم من الجحوش والدواعشهم المعممة ؟

چ : ما دور الكورد في الداخل والخارج خاصة المتنورين منهم والمخلصين للحلم الوردي الجميل في لجم أفواه تلك الجحوش وتقزيم دورها التخريبي وفضح تعاونها مع دواعش أردوغان لأن الاثنين وجهان لعملة واحدة ، لأنهم لايؤمنون بقيم الحرية والاخوة ألإنسانية والأوطان بل بمبادئ وقيم حاشا لها أن تكون من رب ورحمن ؟

د : لقد رأينا في الصراع الدائر على ألأرض في العراق وسوريا مدى أهمية تكاتف وتلاحم ألاخوة خاصة المقاتلين ومن كل الفئات نساء ورجال ومن كل الجنسيات في قهر وإذلال من لم تستطع جيوش دول فعلها ، فألف تحية لكل عشاق الحرية والأخوة الانسانية وسلام ؟

سرسبيندار السندي

June / 15 / 2015

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.